رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تتأهب لانطلاق الانتخابات البرلمانية والمحلية

نشر
الأمصار

تُقيم وزارة الداخلية الموريتانية، حفلًا، الإثنين المقبل، توقع فيه الأحزاب السياسية وثيقة التشاور التحضيري للانتخابات المقبلة النيابية والجهوية والبلدية المقبلة.

 

وذكر موقع "صحراء ميديا" المورتياني أن الحفل الذي سيقام في مقر وزارة الداخلية الموريتانية، سيشهد كلمة لوزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، وذلك بعد توقيع الوثيقة من طرف 24 حزبا سياسيا.

 

وتعد هذه الخطوة قفزة كبيرة على طريق تنظيم الانتخابات البرلمانية والمحلية في موريتانيا.

 

وأشرفت وزارة الداخلية لأسابيع عدة على تشاور بين الأحزاب السياسية، أسفر عن اتفاق على جملة من النقاط، من أبرزها:

 

تعجيل موعد الانتخابات، زيادة مقاعد البرلمان، اعتماد النسبية وتقسيم العاصمة نواكشوط إلى عدة دوائر انتخابية، واستحداث لوائح خاصة بالشباب والنساء.

على صعيد آخر، قالت وسائل إعلام محلية إن الأحزاب السياسية اتفقت مساء الخميس، على أن يتم انتخاب نواب الجاليات في البرلمان عبر الاقتراع المباشر، بعد أن كان يصوت عليهم من طرف النواب.

 

وخلال الاجتماع نفسه، سجل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) موقفا ضد القرار، وطالب بالنسبية، وهو ما رفضه أغلب الأحزاب باعتباره عودة للنقطة الأولى المتعلقة بالنسبية المحسومة.

 

وبحسب الوسائل ذاتها، ركز الاجتماع، على المقترحات العامة التي قدمتها الأحزاب حول تحسين العملية الانتخابية، والمنظومة الديمقراطية.

 

وكان النقاش العام حول شفافية الانتخابات وحياد الإدارة وترحيل الناخبين وتصويت الجيش والمال السياسي، وحسم النقاش بشكل كامل.

 

اقرأ أيضًا..

ليبيا تبحث في نيويورك دعم مسار إجراء الانتخابات


تركزت محادثات التي عقدت على مستويات رفيعة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بين العديد من الأطراف الدولية، على علي دعم الانتخابات الليبية المنتظرة  وحل الأزمة المستمرة منذ 2011.

وقد اجتمع أعضاء مجموعة "P3+2" (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا) والذين أكدوا ضرورة دعم الانتخابات الليبية.

وكشفت السفارة الأمريكية في ليبيا أن الاجتماع تضمن تأكيد مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت على ضرورة أن يعمل جميع قادة ليبيا من أجل الوصول إلى إطار للانتخابات دون تأخير.

وأكدت أن أعضاء المجموعة اتفقوا على الحاجة إلى دعم رئيس البعثة الأممية في ليبيا الجديد السنغالي عبد الله باثيلي لاستعادة زخم العملية السياسية في ليبيا.

وفي سياق متصل، عقد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عدة لقاءات مع القادة الأممين والأوروبيين والأفارقة، لبحث سبل دعم العملية الانتخابية ودفع العملية السياسية.

والتقى المنفي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وتطرق اللقاء، وفقا لبيان الرئاسي الليبي، المستجدات السياسية في ليبيا وعلى رأسها العقبات التي تواجه الاستحقاق الانتخابي، كما تناول اللقاء آخر التطورات في ملف المصالحة الوطنية.

كما استعرض أيضا الطرق العملية لدعم عمل المبعوث الجديد إلى ليبيا "عبدالله باتيلي"، وأكد المنفي أهمية تفعيل المسار الاقتصادي باعتباره جزءاً أصيلاً في الحل الشامل لليبيا.

وخلال زيارته لنيويورك، التقى المنفي برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، لبحث مستجدات الملف الليبي والدفع قدماً بالعلاقة بين البلدين الصديقين، على كافة الأصعدة وعلى رأسها الجانب الاقتصادي والثقافي.

كما التقى رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا لبحث أوجه التعاون بين البلدين في العديد من المجالات منها، الصحة، والطاقة، والأمن، بالإضافة لمناقشة ملف الطاقة والأزمة التي يعاني منها العالم جراء الحرب الأوكرانية - الروسية، وإمكانية مساهمة ليبيا في هذا الملف.

وناقش اللقاء إمكانية العمل على وجود لجان مشتركة من قبل السلطات التنفيذية لإدارة الملفات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأعرب المالطي، عن رغبة بلاده العمل على فتح خط بحري وجوي مباشر بين ليبيا ومالطا، وعودة الشركات المالطية للاستثمار في ليبيا، مؤكداً دعم مالطا للاستقرار في ليبيا للوصول إلى الانتخابات.