رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الداخلية الكويتية تحذر من سمكة قرش كبيرة

نشر
وزارة الداخلية الكويتية
وزارة الداخلية الكويتية

حذرت وزارة الداخلية الكويتية، مرتادي الشاطئ في منطقة صباح الأحمد البحرية، ودعتهم إلى أخذ الحيطة والحذر، نظراً لوجود سمكة قرش كبيرة.

وقالت الوزارة عبر حسابها في تويتر، "وردت معلومات إلى عمليات وزارة الداخلية عن وجود سمكة قرش كبيرة تتجول بين الممرات المائية في منطقة صباح الأحمد البحرية".

وأضافت: "تحذر الوزارة مرتادي الشاطئ بأخذ الحيطة والحذر، حيث تم التنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ اللازم".

جدير بالذكر أن دراسة نشرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 توصلت إلى أن أسماك القرش التي تهاجم راكبي الأمواج أو السباحين، تعاني ضعفا في البصر لدرجة أن علماء خلصوا إلى أنها تخطئ على الأرجح بينهم وبين فرائسها المعتادة مثل أسد البحر.

وكتب معدو الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "انترفايس" التابعة لـ"رويال سوساييتي"، "من وجهة نظر قرش أبيض، لا تسمح الحركة ولا الشكل بالتمييز البصري الواضح بين زعنفيات الأقدام والبشر". وخلصوا إلى أن عملهم "يدعم نظرية تعزو بعض هجمات أسماك القرش إلى الخطأ في التعريف".

ولا تزال هجمات أسماك القرش نادرة (أقل من ستين هجوما على مستوى العالم عام 2020)، بحسب قسم متخصص في جامعة فلوريدا.

لكنها تؤدي وفق الدراسة، إلى مناخ دائم من الخوف "غير المتناسب" المرتبط بالجهل بدوافع الحيوان، خصوصا عندما لا يكون الهجوم مدفوعا بأي استفزاز. وفي بعض الأحيان تفضي هذه الهجمات إلى حملات صيد تضر أيضاً بالأنواع الأخرى. وغالبا ما تقف أسماك القرش البيضاء وراء هذه الهجمات.وفيما يُعرف أن القرش الأبيض يكتشف الأصوات والروائح من مسافة بعيدة، من المفترض أنه يثق بشكل أساسي في بصره لرصد الفريسة والتصويب عليها.
 

مع ذلك، فإن النظام البصري لسمك القرش يكاد يكون غير حساس على اللون ولديه قدرة ضعيفة جدا على التمييز بين تفاصيل الشكل.

وبيّنت الدراسة أن قوة أسماك القرش التحليلية التي تقل ست مرات عن قدرة الإنسان، أدنى لدى أسماك القرش البيضاء الشابة التي تمثّل الخطر الأكبر على راكبي الأمواج.

 

أخبار أخرى..

بنك الكويت المركزي يقرر رفع سعر الخصم ربع نقطة

صرح محافظ بنك الكويت المركزي باسل أحمد الهارون، بأن بنك الكويت المركزي قرر رفع سعر الخصم بواقع ربع نقطة مئوية من 2.75% إلى 3.00% وذلك اعتباراً من 22 سبتمبر 2022.

كما تقرر أيضًا إجراء تعديل بنسب متفاوتة في أسعار التدخل في السوق النقدي المطبقة حاليًا على جميع آجال هيكل سعر الفائدة، ويشمل ذلك عمليات إعادة الشراء (الريبو)، وسندات وتوّرق بنك الكويت المركزي، ونظام قبول الودائع لأجل، وأدوات التدخل المباشر، بالإضافة إلى أدوات الدين العام.

وقد أوضح المحافظ بأن بنك الكويت المركزي، يتابع باهتمام ديناميكية حركة كافة المؤشرات الإقتصادية على الصعيد العالمي والمحلي في إطار منهجاً مدروساً حول الآثار الآنية المتوقعة لتلك التحركات، وبما يساهم في الإدارة الحصيفة لسياسته النقدية الهادفة إلى تكريس الاستقرار النقدي والمالي لوحدات القطاع المصرفي والمالي، والمحافظة على جاذبية العملة الوطنية كوعاء موثوق للمدخرات المحلية من جهة، وتهيئة البيئة الداعمة للنمو الاقتصادي من جهة أخرى، أخذاً في الاعتبار طبيعة الاقتصاد الكويتي المنفتح على العالم الخارجي.

وختم المحافظ بأن بنك الكويت المركزي يتابع عن كثب رصده للتطورات الاقتصادية والنقدية في الأسواق المحلية والدولية، وذلك لاتخاذ أي تدابير إضافية لازمة تكفل المحافظة على الاستقرار النقدي المحلي.