رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سماع دوي انفجار في محيط مسجد بالعاصمة الأفغانية كابول

نشر
الأمصار

سمع دوي انفجار، اليوم الجمعة، في محيط بمسجد بالعاصمة الأفغانية كابول، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقبل نحو أسبوعين هزت 3 انفجارات العاصمة الأفغانية، في حادث بدا معتادا رغم سيطرة حركة طالبان على السلطة في البلاد.


وبعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في أغسطس/آب من العام الماضي،  مثل تنظيم داعش التحدي الجديد للدولة التي تتواصل الانفجارات فيها منذ أكثر من عقدين.

 

أخبار أخرى..

طالبان تعلن تصفية 40 مقاتلًا في صفوف جبهة المقاومة الوطنية

أعلنت حركة طالبان، الثلاثاء، أنّ قواتها قتلت في بانشير ما لا يقلّ عن 40 مقاتلاً في صفوف جماعة أفغانية متمرّدة يقودها نجل الزعيم الراحل المناهض لطالبان أحمد شاه مسعود، في تجدّد للقتال بين الطرفين في الولاية الواقعة في شمال أفغانستان.

 

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد: "إنّ قوات الحركة قتلت 40 مقاتلاً في صفوف جبهة المقاومة الوطنية، بينهم ثلاثة قادة".

 

وأضاف بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أنّ عمليات واسعة النطاق "نُفّذت ضدّ المتمرّدين في روخا ودارا وأبشار"، معلناً توقيف 101 من المتمرّدين.

 

ولم يكشف مجاهد متى قُتل مقاتلو "جبهة المقاومة الوطنية".

 

من جهتها قالت جبهة المقاومة الوطنية: "إنّ طالبان تبالغ في حصيلة القتلى في صفوف المقاتلين".

 

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة على نظري في تصريح لوكالة فرانس برس "ندحض الأرقام. لقد ضخّموا الأرقام".

 

وأضاف: أنّ "مجموعة صغيرة فقط من عناصرنا اعتقلوا أو قتلوا"، مردفا: "قواتنا قاتلت بشراسة حتى آخر طلقة".

 

ويُعرف وادي بانشير بأنّه مهد المقاومة الأفغانية التي تصدّت للقوات السوفياتية في ثمانينيات القرن الماضي، كما أنّه معسكر مناهض لطالبان في الفترة التي حكمت فيها الحركة المتشددة البلاد لأول مرة في أواخر التسعينيات.

 

و"جبهة المقاومة الوطنية" هي آخر الصامدين بوجه طالبان وقد تحصّنت في وادي بانشير بعد سيطرة الحركة على السلطة في كابول في أغسطس من العام الماضي.

 

ويقود نجل أحمد شاه مسعود قوات جبهة المقاومة الوطنية التي أعلنت في مايو إطلاق هجوم ضدّ طالبان هو الأول لها منذ أن استولت طالبان على الحكم.

 

وفرّ عشرات المدنيين من الوادي مع اندلاع أولى المعارك، إلا أنّ الهدوء خيّم على المنطقة في الأسابيع الماضية.

 

لكنّ المعارك تجدّدت في الوادي في الأيام الأخيرة، وفق ما أفاد سكان والفصيل المتمرد.

 

وأحمد شاه مسعود هو أبرز شخصيات الجبهة ويُعرف بـ"أسد بانشير" وقد اغتاله تنظيم القاعدة في العام 2001 قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر التي شهدتها الولايات المتحدة.

 

ومنذّاك خلفه نجله أحمد مسعود في قيادة الجبهة في مواجهة طالبان، وقد ندّد مراراً بنظام الحركة ووصفه بأنه "غير شرعي".

 

وتؤكّد الجبهة أنّ هجومها مستمرّ في 12 ولاية، لقواتها حضور فيها، غالبيتها في شمال البلاد.