العراقي عدنان حمد يؤكد استعداد فريقه لمواجهة سوريا
أكد العراقي عدنان حمد، المدير الفني للأردن، أن مواجهة سوريا غدا الجمعة في الدورة الودية لكرة القدم، تعد فرصة مهمة للوقوف على جاهزية اللاعبين وكسب الفوائد الفنية.
وقال حمد في تصريحات بالمؤتمر الصحفي اليوم الخميس: "البطولة الودية هي محطة تحضيرية مثالية للمنتخبات الأربعة المشاركة للاستحقاقات المقبلة".
وأوضح: "منتخب النشامى يمر حاليا بفترة إحلال وتبديل بحضور أسماء جديدة وعدد كبير من لاعبي تحت 23 عاما".
وأضاف: "استضافة البطولة تشكل كذلك فرصة لخوض المباريات أمام جماهيرنا التي عودتنا على الالتفاف حول النشامى".
وتقام غدا مواجهتين في البطولة الودية، حيث يلتقي العراق مع عمان ويليها مباراة الأردن وسوريا على ستاد الملك عبدالله الثاني بمدينة القويسمة.
من جهة أخرى، أكد عمر السومة، نجم منتخب سوريا الأول لكرة القدم، أن جميع اللاعبين في نسور قاسيون يبذلون قصارى جهدهم لتقديم أفضل ما لديهم، سواء القدامى أو العناصر الجديدة التي تشارك لأول مرة.
ويستعد منتخب سوريا تحت قيادة مدربه حسام السيد، لمواجهة نظيره الأردني، غداً الجمعة، في منافسات البطولة الرباعية الودية، التي تستضيفها الأردن بمشاركة ثلاث دول أخرى هي: العراق وسوريا وعمان.
وقال السومة في تصريحات لإذاعة "صدى FM": "الجميع يعلم أننا نخوض دورة ودية تنشيطية، هناك عناصر جديدة مع المنتخب الوطني والأمور تسير بشكل جيد على كافة الأصعدة والمباريات هي تحضير لبطولة آسيا".
وأضاف: "بغض النظر عن النتيجة مع الأردن سلبية أم إيجابية لكن هدفنا هو كأس آسيا في النهاية، الكرة الأردنية نعم متطورة، والحرب أثرت علينا وهم متقدمين قليلاً".
وواصل نجم سوريا: "بجهود اتحاد كرة القدم الجديد والأستاذ فراس معلا نتمنى عودة الكرة السورية، ونبارك لمنتخب الشباب تأهله لنهائيات كأس آسيا، ومنذ زمن لم نشاهد منتخبات الفئات السنية تتأهل والأمور تبشر بالخير".
وتفتتح غدا الجمعة، مباريات الدورة الودية الرباعية لكرة القدم والتي يستضيفها الأردن بمشاركة منتخبات سوريا والعراق وعمان.
ويلتقي في السادسة مساء منتخبي العراق وسلطنة عمان، ويليها في التاسعة مساء مواجهة الأردن وسوريا، وبحيث تقام المباراتين على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
ويلتقي الفائزان في مباراتي الغد، في النهائي لتحديد هوية اللقب، فيما يتواجه الخاسران بهدف تحديد صاحب المركز الثالث.
وكانت المنتخبات المشاركة قد خاضت عدة تدريبات في العاصمة الأردنية عمان بهدف التأهل لخوض المباريات.
الأردن وسوريا
يبحث منتخب الأردن عن الفوز عندما يواجه سوريا لضمان المنافسة على كأس الدورة، وبخاصة أنه سيكون متسلحا بعاملي الأرض والجمهور.
ويخوض منتخب الأردن الدورة بكامل نجومه باستثناء علي علوان "المصاب"، مما سيعطيه قوة تؤهله للانتقال للمباراة النهائية، وهو ذات الطموح الذي يتسلح به منتخب سوريا.
ويبرز من منتخب الأردن، كل من موسى التعمري ومحمد أبو زريق "شرارة" ومحمود مرضي وعمر هاني ويزن النعيمات.
بدوره فإن صفوف منتخب سوريا بكوكبة من النجوم من أمثال عمر السومة وعمرو جنيات وأحمد مدنية ومحمود مواس وثائر كورما.
ولن تكون المواجهة سهلة على المنتخبين وبخاصة أن مدرب سوريا حسام السيد مطلع على قدرات لاعبي الأردن وسبق له تدريب فريق الفيصلي.
العراق وعمان
ويسبق مباراة الأردن وسوريا، لقاء قوي ومثير يجمع العراق وسلطنة عمان حيث سيبحث كلاهما عن الفوز.
ويطمح المنتخبان في البطولة لتحقيق الانتصار المعنوي وكسب الفوائد الفنية والبدنية، والمنافسة على لقب الدورة.
ويبرز من منتخب عمان جميل اليحمدي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي، فيما يعتمد العراق على جلال حسن وأحمد و حسن حبيب ومناف يونس وعلي فائز، وأحمد عبد و وكاع رمضان و حسين عمار.
