رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تطمئن أمريكا وبريطانيا على سلامة أسري بلادهم وتسلمهم من روسيا

نشر
الأمصار

أجرى وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان عددا من الاتصالات الهاتفية مع نظرائه بالولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكرواتيا، والسويد، بشأن نجاح جهود الوساطة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الإفراج عن أسرى بلادهم وتسلمهم من الجانب الروسي.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الخارجية السعودى خلال اتصاله بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، طمأنه على سلامة الأسيرين الأمريكيين اللذين تسلمتهما المملكة من الجانب الروسي، مشيرا إلى أن السلطات المعنية بالمملكة تعمل على تأمين مغادرتهما إلى بلادهما في أقرب وقت. 

وأوضحت "واس" أن وزير الخارجية، السعودى أجرى اتصالا هاتفىا مماثلا مع وزير الخارجية والتنمية البريطاني جيمس كليفرلي لطمأنته على سلامة الأسرى البريطانيين وبحث تأمين مغادرتهم إلى بلادهم.

وأضافت ان الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية في جمهورية كرواتيا جوردان غرليتش بحث ايضا وضع الأسير الكرواتي الذي تسلمته المملكة اليوم من الجانب الروسي، وهو نفس ما تم خلال اتصال ابن فرحان مع وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند، حيث طمأنها على سلامة الأسير السويدي الذي تسلمته المملكة السعودية اليوم من الجانب الروسي.

وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أنه من جانبهم عبر وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكرواتيا، والسويد، عن تثمين بلادهم للجهود المبذولة من المملكة السعودية والتي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الوساطة لإخلاء سبل الأسرى الأمريكيين والبريطانيين وكل من الأسير الكرواتي والأسير السويدي وتسلمهم من الجانب الروسي.

 

 

أخبار أخرى..

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره التايلاندي

 

الأمصار

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، يوم الأربعاء، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين بنيويورك، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومدير عام مكتب وزير الخارجية السعودي عبدالرحمن الداود.

وكان قد دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى اجتماع طاولة مستديرة لأعضاء لجنة مبادرة السلام العربية والدول الأوروبية الراعية للسلام، بمناسبة مرور 20 عاما على إطلاق السعودية لمبادرة السلام العربية، وباستضافة من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

يأتي الاجتماع على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء، للبناء على مبادرة السلام العربية التي تظل منطلقا للموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي ومرتكزا أساسيا لأي حل لعملية السلام بالنسبة للشركاء الدوليين، وفي ظل غياب آفاق الحل السياسي لإنهاء الصراع، والتدهور المقلق للوضع الإنساني، والتهديدات المتزايدة، مع النمو السريع للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخاوف من تحول موجة جديدة من العنف تهدد الشعب الفلسطيني وتعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.