رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول لبناني: نتطلع إلى إعادة العلاقات مع السعودية وترسيخ السلام

نشر
الأمصار

أكد رئيس حزب القوّات اللبنانيّة ​سمير تطلّع بلاده إلى كلّ فرصة تعيد إلى لبنان والسعودية وإلى المنطقة الآمال العريضة بغد أفضل، وترسّخ خيار السلام وتعيد العلاقات بين بلداننا إلى سابق ازدهارها ومتانتها ومنعتها ومناعتها.

وقال جعجع، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السفير السعودي وليد البخاري في معراب: “نلتقي اليوم، ولبنان في حالة يعجز البيان أو يكاد عن توصيفها، حالة غير مسبوقة من المعاناة التي تشدّ الخناق على اللّبنانيين بسبب رهانات من البعض فيها الكثير من الافتعال لخدمة أهداف لا تمتّ إلى خير لبنان وأبنائه بصلة، وتسيء أيّما إساءة إلى صورته وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه وفي مقدّمهم المملكة العربية السعودية”.

وتابع: “إننا نلتقي اليوم وسط جوّ قاتم، بعدما دأب البعض على مدى الأعوام المنصرمة على محاولة جرّ لبنان إلى خارج فلكه العربيّ ومحيطه الطبيعي”.

وأشار إلى أن المملكة عادت خطوة إلى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة ولكن ليس لإدارة الظّهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض، مؤكدا ان المملكة “خير من يعرف الوقائع والحقائق وتستعدّ لمؤازرة لبنان مجددا كما درجت على ذلك مرارا آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعيّة”.

ولفت جعجع إلى أنه لم تحصل يوما أيّ أزمة أو مشكلة أو خلاف أو إشكال فعليّ بين لبنان والمملكة السعودية، كما قال البطريرك الماروني بشارة الراعي منذ بضعة أيّام “لم تعتد السعوديّة على سيادة لبنان ولم تنتهك استقلاله، لم تستبح حدوده ولم تورّطه في حروب، لم تعطّل ديمقراطيّته ولم تتجاهل دولته، وإذا علا في الوقت الراهن صوت الفاجر على صوت المحبّ والصادق، وبدا منطق الباطل متقدّما على كلمة الحقّ، فهذه المعادلة لا تمثّل أبدا حقيقة لبنان.