رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تدعو إلى العمل دون تأخير لإجراء الانتخابات الليبية

نشر
 باربرا ليف
باربرا ليف

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، الحاجة الملحة للقادة الليبيين إلى الاتفاق على مسار لإجراء الانتخابات دون تأخير.

وجاء ذلك خلال لقاء جمعها مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، التي تتواجد في نيويورك حاليًا لحضور اجتماعات أعمال الدورة العادية الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكدت باربرا وفق تغريدة السفارة الأمريكية عبر تويتر على ضرورة العمل مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي لإجراء الانتخابات.

كما أكدت خارجية حكومة الوحدة الوطنية أن اللقاء ناقش العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار في ليبيا.

ولفتت الخارجية إلى أن الدبلوماسية الأمريكية أكدت على دعم ومساندة الولايات المتحدة للموقف الدولي الداعم للانتخابات الوطنية كحل وحيد للأزمة السياسية لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

 

 

 

أخبار أخرى..

واشنطن ترحب بإطلاق سراح أمريكي محتجز في أفغانستان

رحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بإطلاق حركة "طالبان" سراح مارك فريريتش، المقاول الأمريكي الذي احتجزته الحركة رهينة في أفغانستان منذ أكثر من عامين.

وقال بلينكن، في بيان، "بعد أكثر من عامين في الأسر، أصبح الجندي السابق في البحرية الأمريكية مارك فريريتش في مأمن وهو في طريقه إلى الوطن قادماً من أفغانستان".

وأضاف: "أنا ممتن لفريقنا في وزارة الخارجية وللمختصين بالأمن القومي على نطاق أوسع وكذلك لشركائنا في قطر. لقد جاءت عودة مارك إلى أحبائه نتيجة للمحادثات المكثفة مع طالبان".

وأكد بلينكن أن سلامة وأمن الأمريكيين حول العالم على رأس أولوياته، وأنه عازم على العمل بلا كلل في جهود إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في أي مكان في العالم.

وكانت أسرة مارك فريريتش أعلنت عن إطلاق سراحه في وقت سابق اليوم، وأكدت أنه في طريق عودته إلى وطنه.

وأفادت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية بأن إطلاق سراح فريريتش جاء في صورة عملية تبادل أسرى بين طالبان وواشنطن تضمنت إطلاق سراح أحد أباطرة المخدرات المنتمين للحركة من محبسه في الولايات المتحدة وإعادته إلى كابول.

وقضى فريريتش، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، أكثر من عقد في أفغانستان بصفته مقاولاً مدنياً، وتعرض للاختطاف في يناير 2020، وكان يٌعتقد أنه كان محتجزًا لدى شبكة حقاني المرتبطة بطالبان.