رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الفلسطيني يطلع نظيره الهولندي على آخر التطورات والتصعيد الإسرائيلي

نشر
وزير الخارجية الفلسطيني
وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الهولندي

أطلع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وزير خارجية هولندا وبكي هويكسترا، على آخر التطورات والتصعيد الاسرائيلي المستمر، في الأراضي الفلسطينية.

وقال المالكي، لدى لقائه نظيره الهولندي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 77 المنعقدة حالياً في نيويورك، إن الصمت الدولي يشجع الحكومة الاسرائيلية وغيرها من المتطرفين الاسرائيليين على المتاجرة بالدم الفلسطيني، للوصول والفوز في الانتخابات الاسرائيلية.

كما تطرق إلى الجرائم اليومية المرتكبة من منظومة الاستعمار، والاستيطان غير الشرعي، وإرهاب المستوطنين، دون محاسبة أو مساءلة، ضاربة بعرض الحائط أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي تدمير ممنهج لحل الدولتين.

واشار المالكي إلى أن القيادة الفلسطينية لن تقف مكفوفة الأيدي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ومقدراته، وستعمل على حماية حل الدولتين، وستتحرك باتجاه مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة كحق أصيل للشعب الفلسطيني، ولتقرير المصير، ودعا هولندا كدولة تحترم القانون الدولي لدعم هذا الحراك، وما سيتبعه من توجه للجمعية للعامة، بالإضافة إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين، وتفعيل آليات المساءلة الدولية من أجل إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها وانتهاكاتها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد وزير الخارجية الهولندي رفض بلاده الواضح للاستيطان غير الشرعي، ودعمها للعدالة، بما فيها لمقتل الشهيدة شيرين ابو عاقلة، وأنها على استعداد للقيام بكل ما يمكن للحفاظ على حل الدولتين، والحفاظ على السلام.

وبدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، وعربداتهم على الطرقات الرئيسة، ومفترقاتها، واغلاقها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الوزارة، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع والناتج بالأساس عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على المواطنين، وإقدام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع مما يدخل الشارع الفلسطيني في حالة من فقدان الأمل بالسلام، في وقت يتعمّد المسؤولون الإسرائيليون وأركان الحكم في دولة الاحتلال تجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها سواء في تصريحاتهم أو مواقفهم أو لقاءاتهم مع المسؤولين الدوليين.