رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستوطنيه امتداد لسياسة إسرائيلية رسمية

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين، وأرضهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، وعربداتهم على الطرقات الرئيسة، ومفترقاتها، واغلاقها، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت الوزارة، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في الأوضاع والناتج بالأساس عن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم على المواطنين، وإقدام الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع مما يدخل الشارع الفلسطيني في حالة من فقدان الأمل بالسلام، في وقت يتعمّد المسؤولون الإسرائيليون وأركان الحكم في دولة الاحتلال تجاهل القضية الفلسطينية والضرورات الاستراتيجية لحلها سواء في تصريحاتهم أو مواقفهم أو لقاءاتهم مع المسؤولين الدوليين.

ولفتت إلى آخرها اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة بالأمس والتي أسفرت عن اصابة ما لا يقل عن 15 مواطناً فلسطينيا على سمع وبصر جيش الاحتلال، واغلاقهم لطريق نابلس قلقيلية، واعتداءاتهم المتواصلة على المواطنين في مسافر يطا والأغوار، في وقتٍ تواصل فيه قوات الاحتلال مجزرة هدم المساكن والمنازل والمنشآت الفلسطينية بحجج وذرائع واهية كما حصل في عمليات الهدم وتدمير سياج وشبكة مياه والاستيلاء على خيام قرب اريحا في 3 تجمعات بدوية، واقتحام منزل مدير المسجد الأقصى المبارك وتخريب محتوياته واعتقاله لساعات في عدوان استفزازي متواصل يستهدف المسجد الأقصى ورجالاته ودائرة الأوقاف الإسلامية.

وقالت الوزارة إن المطلوب دوليًا عدم الانجرار خلف حملات التضليل الإسرائيلية وإعطاء الاعتبار للقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها هو مفتاح الأمن والاستقرار ليس في ساحة الصراع فقط وإنما في المنطقة والعالم، ما يتطلب إجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وجميع أشكال انتهاكاتها وجرائمها، والزامها بالانخراط في عملية سلام حقيقية ضمن سقف زمني محدد يجبرها على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

 

أخبار ذات صلة.. 

ملك الأردن يؤكد ضرورة التوصل إلى حل يكفل إعادة الأمن والاستقرار لليمن

التقى ملك الأردن عبدالله الثاني، في نيويورك اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، لبحث الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية.

وتناول اللقاء، الذي جرى على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى الميادين.

وأكد الملك موقف الأردن الداعم للجهود والمساعي المبذولة للتوصل إلى حل يكفل إعادة الأمن والاستقرار لليمن وشعبه الشقيق.

وأشار جلالته إلى استمرار المملكة في إسناد البعثة الأممية لليمن، التي تتخذ من عمان مقرا لها، ودعم الجهود المبذولة لتمديد الهدنة اليمنية.

من جهته، أعرب العليمي عن تقديره للمساعي التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، من أجل دعم وحدة اليمن واستقراره.