رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفارة المغرب بالمكسيك تحدث خلية تواصل لمتابعة أوضاع الجالية المغربية

نشر
الأمصار

أحدثت سفارة المغرب في المكسيك خلية تواصل لمتابعة أوضاع الجالية المغربية، على خلفية الزلزال العنيف الذي ضرب غرب العاصمة المكسيكية 

وعلم لدى التمثيلية الدبلوماسية للمغرب بمكسيكو عدم إصابة أو وفاة أي من المواطنين المغاربة المقيمين في المدينة.

وأكدت سفارة المملكة أنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في المناطق المتضررة، وهي معبأة لمساعدة أفراد الجالية المغربية بالتنسيق مع السلطات المكسيكية

وأوضحت السفارة أنه يمكن للمواطنين المغاربة المقيمين بالمكسيك التواصل مع خلية التواصل عبر الأرقام التالية: 0052.55.4255.1786 أو0052.55.6470.2448.

وبلغت قوة الزلزال حسب خدمة رصد الزلازل الوطنية بالمكسيك 7.7  درجات على سلم ريشتر، ولم يخلف سوى وفاة شخص واحد حسب البيانات الرسمية ).

وأشارت السلطات أيضا إلى وقوع أضرار في مستشفيين بالقرب من مركز الزلزال، الذي يتزامن مع ذكرى زلزالين مدمرين شهدتهما المكسيك في 1985 و2017 وتسببا في مقتل الآلاف وخسائر مادية جسيمة.

وأضافت أن الزلزال ألحق أضرارا ببنايات وتسبب في انقطاع الكهرباء ودفع سكان العاصمة مكسيكو، البالغ عددهم أزيد من 21.2 مليون نسمة، للنزول الشوارع للنجاة بأنفسهم

أخبار اخرى.. 

المغرب وتونس.. وجهتان جذابتان لسياحة الخريف

تعد منطقة شمال إفريقيا مغرية للأنشطة السياحية في معظم أوقات العام، خاصة المغرب وتونس اللتان تعدان من الوجهات الأكثر شعبية، لغناهما الثقافي والجغرافي.

يمكن اعتبار أي من الوجهتين خيارًا ميسور التكلفة، وإن فاتتك الزيارة في الصيف فالخريف يعد أيضًا وقتاً مناسبًا.

يوفر كل من المغرب وتونس للمسافرين فرصة فريدة لاستكشاف الكثبان الرملية الصحراوية. وتقدم جربة وتوزر مناظر طبيعية صحراوية خلابة في تونس، مع ذلك، فإن المغرب يعد خياراً أفضل لجهة استكشاف الصحراء.

كما يتمتع كل من المغرب وتونس بمدن ساحلية جميلة حيث يمكن للمسافرين الاسترخاء على البحر. يعد ذلك مناسبًا بشكل خاص خلال شهري سبتمبر وأوائل أكتوبر عندما تكون درجات الحرارة لا تزال دافئة. وتعد مدينة الصويرة المغربية وجهة ساحلية فريدة على المحيط الأطلسي. كما أن سيدي بوسعيد بالقرب من تونس العاصمة، خيار ممتاز بمنازلها المطلية باللون الأبيض والأسقف الزرقاء الشبيهة بالمنازل اليونانية.