رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرتا الثقافة المصرية والألبانية تشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين

نشر
الأمصار

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، وإيلفا مارغريتي، وزيرة الثقافة بجمهورية ألبانيا، توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين، في المجالات الثقافية والإبداعية.

جاء ذلك في حضور السفير محمد حيدر، سفير مصر بألبانيا، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات الأسبوع الثقافي المصري الألباني، والذي يُقام بالعاصمة الألبانية تيرانا، تحت رعاية رئيس الوزراء الألباني، خلال الفترة من 19 وحتى 25.

وقع البروتوكول من الجانب المصري، الدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومن الجانب الألباني، أبيجيلا فوشتينا، مديرة دار الأوبرا الألبانية.

كما تم تبادل الدروع التذكارية، بين وزيرتي الثقافة المصرية والألبانية، وذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي، الذي أُقيم عقب توقيع البروتوكول، حيث أكدت نيفين الكيلاني، على قوة العلاقات بين البلدين، والتي عمقتها زيارة الرئيس إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا إلى القاهرة عام 2019، وأشارت إلى أن البرتوكول يتضمن العديد من سُبل التعاون، وتبادل الخبرات بين الجانبين في شتى مجالات التعاون الثقافي.

وتأتي هذه المشاركة، تتويجاً لتفعيل أطر التعاون، التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين المصري والألباني، بالعديد من المجالات، وذلك خلال زيارة رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، إلى القاهرة في أكتوبر 2021، والتي أسفر عنها توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وبروتوكولات التعاون في المجالات الثقافية.

اقرأ أيضا.. 

الكويت: نعمل على تحقيق كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب

شدد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي، الوزير المفوض حمد المشعان، على دور الكويت الفعال في مجال مكافحة الإرهاب والعمل على تحقيق كل مضامين قرارات الأمم المتحدة المتعلقة في مكافحة الإرهاب وتمويله.

جاء ذلك خلال كلمة المسئول الكويتي، اليوم الاثنين، بمناسبة افتتاح أعمال ورشة العمل المعنية في العملات الافتراضية والتي تستضيفها الكويت لمدة يومين، بالتعاون مع مركز استهداف تمويل الإرهاب (تي إف تي سي).

وقال المشعان "اليوم نقطف ثمار النتائج المرجوة بعد مرور خمس سنوات على إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب وإدراج الكيانات والأفراد المتورطين في عمليات تمويل الإرهاب، وتحديد مفاهيم الخطر مع تحقيق خارطة طريق في تبادل المعلومات وبناء القدرات وتنسيق جهود الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب وتمويله".

وأضاف أنه على الرغم من التحديات التي واجهها المجتمع الدولي في انتشار جائحة (كورونا) إلا أن الإصرار والاجتهاد لم يوقف استمرار أعمال مركز استهداف تمويل الإرهاب، موضحًا أن العالم بأسره يعاني التهديدات الإرهابية وعمليات التمويل في محاولة نزع مكامن الاستقرار بالمنطقة والإضرار بالأنظمة السياسية والاقتصادية والتهديد لعناصر السلم والأمن الدوليين.

واستذكر دور الدول الأعضاء ومشاركتها الفعالة من خلال تبادل المعلومات والعمل على تحقيق مفهوم بناء القدرات الذي يعكس أن الخطر والتهديد المشترك في المنطقة، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المبذولة في الإعداد والعمل بالرئاسة المشتركة.