رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل.. ارتفاع سعر الذهب تزامنًا مع هبوط الدولار

نشر
الأمصار

ارتفع سعر الذهب، بدعم من تراجع الدولار، اليوم الإثنين.

يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه المستثمرون بتقييم بعض مخاطر الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة المتوقع أن تقوم بها البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع ولا سيما بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض التضخم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1677.89 دولار للأوقية(الأونصة) في الساعة 0022 بتوقيت جرينتش.

 

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1686.50 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.2 في المئة مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الذي يستمر يومين بشأن أسعار الفائدة في 20 سبتمبر، وتعلن قرارها في اليوم التالي.

ومن المتوقع أن ترفع معظم البنوك خلال اجتماعاتها هذا الأسبوع - من سويسرا إلى جنوب أفريقيا- سعر الفائدة مع انقسام الأسواق حول ما إذا كان بنك إنجلترا سيرفع سعر الفائدة 50 أو 75 نقطة أساس.

 

وبالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 19.59 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.1 في المئة إلى 906.15 دولار وانخفض سعر البلاديوم 0.2 في المئة إلى 2129.55 دولار.

 

 

وارتفعت أسعار النفط في بداية التعاملات بآسيا اليوم الإثنين بعد أن أدى هبوط الدولار والمخاوف بشأن المعروض قبل حظر الاتحاد.

الأوروبي على النفط الروسي في ديسمبر/كانون الأول إلى تخفيف المخاوف من حدوث ركود عالمي قد يؤدي إلى ضعف الطلب على الوقود.


وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار أو 1.3 في المئة إلى 92.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0049 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه عند الإغلاق يوم الجمعة 0.5 في المئة.

وسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86.16 دولار للبرميل مرتفعا 1.05 دولار أو 1.2 في المئة.

 

وانخفضت تعاقدات برنت والخام الأمريكي أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من أن يؤدي رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة مرة أخرى إلى إبطاء النمو العالمي.

ودعم ضعف الدولار تعاقدات الخامين. ويؤدي هبوط الدولار إلى جعل السلع المقومة بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.


وأدى تخفيف قيود كوفيد-19 في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين إلى تهدئة المخاوف بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وارتفعت صادرات الصين من البنزين والسولار مما خفف من المخزونات المحلية المرتفعة.