رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جمال بلماضي يرد على الشائعات التي طالت المنتخب الجزائري

نشر
منتخب الجزائر
منتخب الجزائر

كذب جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، الشائعات التي راجت مؤخرا، حول حصوله على موافقة عدة لاعبين من مزدوجي الجنسية، لحمل ألوان المحاربين.

وقال بلماضي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "حتى أكون واضحا، تواصلت مع عدة لاعبين من مزدوجي الجنسية، لكنهم لم يبدوا أي رغبة في حمل قميص المنتخب".

وأضاف: "هل غير عوار أو عدلي جنسيته الرياضية، للأسف لم يقوما بذلك، إذا كيف استدعيهم لحمل قميص المنتخب، وهم ما زالوا لم يحسموا موقفهم، ولم يبدوا أي رغبة في تمثيل الجزائر".

وزاد: "بالنسبة لي أهم شيء يجب تذكره الآن، وفهمه بشكل تام، هو معرفة ما إذا كان المدرب يرغب بشدة في الحصول على خدمات هؤلاء اللاعبين؟ الجواب نعم، بل وأكثر من كل شيء".

وتابع: "سأكون صريحا معكم هذه المرة، يوجد لاعب من مزدوجي الجنسية سيكون معنا في المعسكر الإعدادي القادم".

وواصل: "لا أعرف ما إذا كانت هذه هي نهاية العقوبة بالنسبة لديلور، فلا يجب أن ننسى أنه من طلب التوقف مؤقتًا (عدم اللعب للمنتخب)، لكن من العار أن نتحدث عن مشكلته مرة أخرى الآن، سيكون معنا وليس من الجيد الحديث عنها".

وختم: "سأخبركم لماذا غيرت موقفي، أنا لست مخولا لإدانة أي شخص، لقد أعدت اللاعبين الذين ارتكبوا أخطاء أيضا، وبالتالي أعتقد أن الوطنية ليست حكرا على أي أحد، وبالتالي لا يمكنني غلق الباب نهائيا".

وقد أعلن بلماضي، عن قائمة الـ 24 لاعبا، المقرر دخولهم معسكر الإعداد، تحسبًا لخوض وديتي غينيا ونيجيريا.

وشهدت القائمة عودة القائد رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، ليضع بذلك حدًا للشكوك التي انتشرت مؤخرًا حول رغبته في الاعتزال الدولي.


وتواجد المهاجم آندي ديلور، هداف نيس الفرنسي، بعد طي صفحة الخلافات مع المدرب بلماضي، وانضمام اللاعب نبيل بن طالب لاعب أنجيه الفرنسي، مجددًا.

وعكس ما كان منتظرًا، لم تحتوي القائمة أية عناصر جديدة، بعد أن توقع الكثير تواجد لاعب وسط ليون الفرنسي حسام عوار، ولاعب ميلان الإيطالي ياسين عدلي، فيما تم إبعاد سفيان فيغولي، ورايس وهاب مبولحي.

وجاءت القائمة على النحو التالي:

حراسة المرمى: أنتوني ماندريا، وألكسندر أوكيدجة، ومصطفى زغبة.

الدفاع: عيسى ماندي، وعبدالقادر بدران، ومحمد الأمين توقاي، وأحمد توبة، ويوسف عطال، ورامي بن سبعيني، وعبدالكريم زدادكة، وحسين بن عيادة.

الوسط: إسماعيل بن ناصر، ورامز زروقي، وآدم زرقان، وهشام بوداوي، ونبيل بن طالب، وحسام الدين مريزيق.

الهجوم: رياض محرز، وآدم وناس، ويوسف بلايلي، وإسلام سليماني، وآندي ديلور، ومحمد الأمين عمورة، وبلال براهيمي.