رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصدر يكشف ممثل السعودية في جنازة الملكة إليزابيث

نشر
الأمصار

كشف مصدر بوزارة الخارجية البريطانية، الأحد، عن أن الأمير تركي الفيصل سيمثل السعودية، في مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية، بدلا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال المصدر لوكالة "رويترز" إنه لم يعد من المتوقع أن يحضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جنازة الملكة إليزابيث غدا الإثنين، خلافا لتوقعات بريطانيا السابقة بحضوره.

وأكد أنه من المتوقع أن يمثل الأمير تركي السعودية بدلا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ولفت المصدر إلى أن هذا التغيير أجرته المملكة العربية السعودية.

وكان متحدث باسم السفارة السعودية في بريطانيا، قال إن ولي العهد سيتوجه إلى لندن في نهاية الأسبوع، لكنه لم يؤكد حضور محمد بن سلمان لجنازة الملكة إليزابيث.

وفي وقت سابق، قال مصدر بوزارة الخارجية البريطانية إن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، سيشارك بجنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وأضاف أن جنازة الملكة إليزابيث سيحضرها نحو 500 ضيف من 200 دولة ومنطقة تقريباً.

وأوضح أن ما يقرب من 100 رئيس ورئيس حكومة وأكثر من 20 من أفراد عائلات مالكة سيحضرون الجنازة.

وأشار إلى أن رئيس الإمارات وسلطان عمان وسلطان بروناي، سيكونون ضمن المشاركين في تشييع جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

كما لفت إلى أن "ممثلا عن العائلة المالكة السعودية سيحضر أيضا".

وتقام جازة الملكة إليزابيث في لندن يوم 19 سبتمبر الجاري، بحضور عدد من زعماء العالم وأفراد العائلة المالكة.

وتبدأ جنازة إليزابيث في تمام الساعة 11 صباحا، بكنيسة ستمنستر في لندن، بعدها سيتم نقل جثمانها إلى قلعة وندسور حيث سيوارى الثرى.

أخبار أخرى..

البرهان يتوجه إلى لندن للمشاركة في تشييع الملكة إليزابيث الثانية

توجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يرافقه وزير الخارجية السوداني علي الصادق، اليوم الأحد، إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة في مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية، المقررة غدا.

وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان له اليوم، إن مشاركة السودان في هذه المناسبة تأتي وفاء وتقديرا لمواقف الملكة الراحلة تجاه السودان ودعمها اللامحدود لقضاياه، وهو ما ظهر جليا خلال زيارتها الشهيرة للسودان، في العام ١٩٦٥، والتي بادلها السودانيون فيها، مشاعر الود والتقدير والاحترام، وبرز ذلك من خلال مظاهر الاحتفاء وحفاوة الاستقبال والترحيب الرسمي والشعبي الذي وجدته أثناء الزيارة.

وأضاف مجلس السيادة: "استدعى السودانيون من ذاكرتهم أرشيف زيارتها من جديد، وذلك تفاعلاً مع خبر رحيلها، فقد تداولوا فيما بينهم وعلى نطاق واسع صورا وفيديوهات الزيارة التاريخية التي تجولت خلالها الملكة الراحلة في مدن ومناطق عديدة في السودان"، معبرين عن عميق حزنهم لرحيلها.

كما تأتي مشاركة السودان في هذه المناسبة الحزينة، استشعارا للروابط القوية التي تربط السودان بالمملكة المتحدة، حيث يرتبط البلدان بعلاقات وثيقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ.

 

وسيقدم رئيس مجلس السيادة، خلال الزيارة عزاء السودان ومواساته، حكومة وشعباً، في رحيل الملكة، للأسرة الملكية والشعب البريطاني.