لبنان يحبط تهريب مليون حبة كبتاجون داخل شحنة عنب

أعلن وزير الداخلية اللبناني القاضي بسام مولوي، أن كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون تفوق المليون حبّة، ضبطتها الأجهزة الأمنية اللبنانية في مرفأ بيروت.

وأشار إلى أن الكمية كانت مخبأة داخل شحنة من العنب، وجهتها الأولى جمهورية السودان، ومن ثم دولة الكويت.

وأكد مولوي عبر «تويتر» أن «التحقيقات مستمرة».

وكان مراقبو التهريب في منفذ العبدلي رصدوا في وقت سابق محاولات لإدخال مختلف أنواع المخدرات مثل «الشبو» والحشيش والحبوب والمواد الكيماوية والمخدرة بمختلف أنواعها، إضافة إلى كشف المحظورات في شتى صورها لاسيما في جانب مستلزمات السحر والشعوذة من طلاسم وكتابات مبعثرة.

ويضم المنفذ نحو 30 مفتشاً جمركياً يعملون من خلال نوبات بنظام يومين بأربعة أيام، للتسهيل على المسافرين ولتوفير الخدمات التي يحتاجونها خصوصاً حملات الزيارة وأصحاب الشاحنات، حيث يوفر المنفذ صالة استقبال للمسافرين وحافلة لنقلهم من المنفذ العراقي إلى المنفذ الكويتي وبالعكس، وكذلك تشغيل كبينتين لإنجاز المعاملات والبيانات الجمركية لأصحاب الشاحنات، ومن خلال نظام الموظف الشامل، ومن شباك واحد فقط، لا تستغرق المعاملة أكثر من 5 دقائق إذا كانت مكتملة الأوراق. 

وبدورها، أحبطت السلطات السعودية، تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة " الكبتاجون" بلغت 14 مليونا و976 ألف حبة، وذلك بعد العثور عليها مُخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي.

وذكرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية /واس/ - أن إرسالية وصلت إلى المملكة عبارة عن "آلة لصناعة الكُتل الخرسانية" قادمة عبر ميناء جدة الإسلامي، وفي أثناء إجراء عملية الكشف والمعاينة على الإرسالية، عُثِر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأة في تجويف الآلة بطريقة فنية.

وأشار البيان إلى أنه بعد التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، تم القبض على مستقبل الممنوعات داخل المملكة، وهو شخص واحد.

وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات المملكة وصادراتها، وتقف بالمرصاد أمام محاولات المهربين، ومكافحة التهريب بجميع أشكاله وطُرقه، وذلك تحقيقًا لأحد أبرز مهامها المتمثلة في أمن وحماية المجتمع من هذه الآفات وغيرها.