رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التونسي يصدر قانون الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 ديسمبر

نشر
الأمصار

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، قانون الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 ديسمبر.

وفي ذات السياق، أعلنت الجريدة الرسمية في تونس، أن الرئيس قيس سعيد أصدر قانونًا انتخابًيا جديدًا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 ديسمبروبموجب قانون الانتخابات الجديد سيصوت الناخبون لأفراد وليس قوائم.

وفي سياق أخر، أعلنت وسائل إعلام تونسية عن احتجاز 4 عناصر أمنية بشبهات تورط في شبكات تسفير التونسيين إلى "بؤر التوتر.

أخبار ذات صلة..

الرئيس التونسي: لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات القادمة

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، إنه لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات القادمة.

وتابع سعيد: سأصدر اليوم أمرًٍا بدعوة الناخبين إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.

وأكد الرئيس التونسي، أن هناك اليوم تجاوزات في كل القطاعات لإحداث فوضى ولا مجال للتسامح مع من يريدون تحطيم الدولة.

وأشار سعيد، إلى إمكانية سحب الوكالة من النائب خلال المدة النيابية وفق القانون الجديد.

وشرع الرئيس التونسي قيس سعيد في عقد سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع عدد من الأطراف المهتمة بالشأن السياسي، وحول الخيارات التي اقترحها على التونسيين، بعد إقراره التدابير الاستثنائية في 25 يوليو (تموز) 2021، وذلك قبل نحو 3 أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المنتظرة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وكان سعيد قد وضع إطاراً لتلك الاجتماعات، قائلاً إنها ستأخذ في الحسبان الملاحظات والاقتراحات التي سيتقدم بها الذين دعموا المسار الإصلاحي ليوم «25 يوليو»، وانخرطوا في عملية التأسيس الجديد، عكس «الذين يظهرون ما لا يبطنون، وتسللوا باسم هذا المسار من دون أن تكون لهم علاقة به»، وهو ما جعل عدداً من المراقبين يتحدثون عن إقصاء منتظر لعدد من الأحزاب التي حكمت خلال السنوات العشر الماضية، وعلى رأسها «حركة النهضة» وحزب «قلب تونس»، وحزب «ائتلاف الكرامة».

وبدأ سعيد هذه الاجتماعات مع زهير المغزاوي رئيس «حركة الشعب» المؤيدة للمشروع السياسي لقيس سعيد. وكان مركز الاهتمام الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تختلط مع الملف السياسي وانتظارات التونسيين من وراء عملية الإصلاح السياسي التي قطعت مع منظومة الحكم التي كانت تتزعمها «حركة النهضة» بقيادة راشد الغنوشي.