رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العمليات الإرهابية بالجنوب.. رسالة ضد انتصارات الانتقالي في شبوة وأبين

نشر
الأمصار

تزداد وتيرة العمليات الإرهابية بالجنوب، مع القيام بتفجيرات إرهابية في مدينة مودية وقبلها في أماكن أرى في محافظة أبين بالتزامن مع تحرير القوات الجنوبية لمحافظتي أبين وشبوة وإستعادة السيطرة من قبضة قوات الإصلاح جناح جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

تاريخ أسود للجماعات الإرهابية ضد الجنوب

كشف نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي،  أن العمليات الإرهابية بالجنوب تأتي ولم تمر سوى أيام معدودات على ذكرى 11 سبتمبر التي تمثلت   باختطاف 19 شخص  اربع طاپرات  تجارية امريكية  واعلن عن ان مدبر العملية اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة،  وقد كان الحدث في مركز التجارة العالمية وفي البنتاجون في واشنطن وغيرهما  ولم  يأتي ذلك الحدث إلا ومنطقتنا مشبعه بالارهاب وكان ذلك الحدث منعش ومشجع لتلك العناصر التي عاثت في الجنوب فسادا بدعم من نظام صنعاء  وهنا ان نتذكر كثير من الماسي التي لحقت بالامة العربية والاسلامية وبالتشوية  الذي لحق بديننا الاسلامي الحنيف  بسبب الارهاب.

وأكد هرهرة لـ"الأمصار"،  أنه كان للجنوب العربي نصيب اكبر من هذه التاثيرات لهذا الحدث  خصوصا وان نظام حكم صنعاء كان قبل ذلك قد استورد مجموعة كبيرة من ما يسموا مجاهدي افقانستان  واستخدمهم في حربه ضد الجنوب في  خرب 1994 م واستصدر فتوى من وزير العدل في حكومته  بجواز قتل الجنوبيبن.  وسبي نساءهم  كونهم كفره وملحدين وشيوعيين.

وأضاف مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن عمليات الاغتيالات للكوادر الجنوبية  بدأت قبل حرب 1994 اي بعد الاعلان عن مشروع الوحدة الذي فشل وتعثر وتم اغتيال مئات الكوادار الجنوبية في صنعاء  وتواصلت عمليات القتل والارهاب والتنكيل بالجنوبين اثناء حرب 1994 م وبعدها وهي مستمرة الى اليوم هذا ولعلكم سمعتوا بالعملية الارهابية في الاسبوع الماضي في ابين الذي راح ضحيتها 21 جندي وضابط من قوات الحزام الامني  والمعارك الدائرة اليوم مع الارهابيين في ابين وشبوة.

رد على الإنتصارات على الأرض

بينما كشف اسماعيل طماح، ‏مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامه لقوات الحزام الآمني في يافع، أن التنظيمات الارهابية التي بالجنوب هي تتبع حزب الاخوان المسلمين حزب الاصلاح باليمن وهو الذي يحركها الان لمواجهة قواتنا الجنوبيه الباسله الذي عزمت على تطهير واستئصال تلك الجرثومه من الجنوب، والسيطره والكامله على اراضيها، ومن هنا جاءت العمليات الإرهابية بالجنوب.


وأكد طماح في تصريحات خاصة لـ"الأمصار، أنه عندماء نلاحظ كثرة التواجد لتلك التنظيمات الارهابية بالذات بمحافظة شبوه وأبين وحضرموت، مناطق الاقتصاد والثروات، يوضح حقيقة تحريك تلك العناصر الارهابية عبر ريموت حزب الاصلاح ومن إمارة مأرب.

وأضاف مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامه لقوات الحزام الآمني في يافع، أنه الان عزمت القوات الجنوبية وحققت نجاحات وانتصارات كبيرة وتم السيطرة على ابين وشبوة وتطهيرها من تلك العناصر الارهابيه الاخوانيه فقط تبقى بعض اطراف مديرية المحفد وانشاء الله خلال الايام يستكمل تطهيرها، والانطلاق بالمرحله الثالثه من عملية سهام الشرق لتطهير حضرموت والمهرة   لا تثنينا العبوات ولا المفخخات.
وبين طماح، أن هناك عزيمه واصرار ومعنويات مرتفعه لدئ قواتنا الجنوبيه، معاهدين الله وشعبنا الجنوبي ودول الجوار والعالم، بتطهير كل شبر من ارضنا من تلك التنظيمات الارهابية،  وستكون دولة الجنوب دولة  خالية من الارهاب ومنطقه غير قابلة لتلك التنطيمات.

الصراع على مناطق النفط

بينما كشف  المستشار والناشط الحقوقي اكرم الشاطري، رئيس منظمة أحرار لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، أن العمليات الإرهابية بالجنوب جاءت  بعد كل التحركات التي اعلنت عنها القوات الجنوبية لتحرير تلك المناطق الغنية بالثورات النفطية هي من حركت تلك الفلول، لانها تعتبر منطقة مزودة لتلك الفلول وشريات بقائها،
فالإخوان يعتمدون بقائهم من خلال سيطرتهم على هذة المناطق (شبوة وحضرموت).


وأكد الشاطري في تصريحات خاصة لـ"الأمصار، أنه حتى الحوثيين اظهروا حقيقة بقائهم كل هذة السنوات بالاعتماد على هذة الثروات من خلال معاونيهم فيهم لهذا تجدهم اليوم يهددون بضربها.


وأضاف  رئيس منظمة أحرار لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، أن شجاعة القوات الجنوبية بتطهير مودية رغم العبوات الناسفة، ومواجهة العمليات الإرهابية بالجنوب وذلك لأن  الجنوبيين معروفين بشجاعتهم، وهذة الشجاعة اكتسبوها منذ قديم الزمان، فكم تعاقبت غزوات على الجنوب وفشلت من قبل امبراطوريات وليست جماعات إرهابية، والإيمان بالانتماء هو من يولد الشجاعة لدى الفرد تجاة وطنه.
وأردف الشاطري، أن الجنوبيين يستطيعون التوغل إلى عمق صنعاء ولكن أهل الشمال لايريدون ذلك واثبتت السنوات ذلك، واليوم نرى الانفصال على واقع الأرض
لايتممة الا القرار السياسي، ونحن نحارب الفساد لاننا نعرف ان قوة الطرف الاخر في إفساد عمق الجنوب ولايستطيع مواجهة الجنوبيين عسكريا في ظل تماسكة اليوم، ولهذا العدو عندنا ييأس يقوم بخطوات هدفها ضرب العمق الجنوبي بصنع الفوضى على المستويات الإدارية والسياسية والاقتصادية

بينما كشف عبد الله بن هرهرة، الناشط السياسي المؤيد للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن تهديد ووعيد حزب الإصلاح للذهاب للتحالف مع الحوثي وتفجير آبار النفط والغاز في حضرموت  أجبر واشنطن التدخل المباشر خوفا من ارباك المشهد في ظل ازمة الطاقة عالميا، والدليل فجأة صعدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت الوادي والعملية الإرهابية في أبين رسالة إلى الطرف الغربي تقول أي تحرك نحو ابعادنا من المشهد السياسي القادم يعني الطاقة النفط والغاز في خطر عبر ادواتنا من القاعدة الإرهابية والدواعش. 
وأكد هرهرة، أن لقاء السفير الأمريكي مع القائد أبو زرعة المحرمي يحمل طلب أمريكي بعدم التصعيد العسكري ضد حزب الإصلاح في حضرموت وتحل مكانها قوات أما قريبة من حزب الإصلاح من الحضارم او قوات من ألوية العمالقة من قوات طارق