رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بوريل: المحادثات لإنقاذ الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود

نشر
الأمصار

اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران وصلت إلى طريق مسدود.

وقال بوريل في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن "المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود".
 وعرقلت إيران إحياء الاتفاق النووي بمواصلة إصرارها على تقديم الولايات المتحدة ضمانات بعدم تكرار الانسحاب مجدداً من الاتفاق النووي، كما حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

كما تطالب طهران بإغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قضية عثور مفتشيها على آثار يورانيوم في 3 منشآت نووية سرية، وترفض كذلك تقديم إجابات واضحة عن هذه القضية.

من جانبه، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه: "لقد قدمنا رأينا في رد إيران الأخير".

وأضاف: "كان رد إيران على مسودة الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي خطوة إلى الوراء، لكن لم يفت الأوان بعد لإنهاء المفاوضات".

ومن المقرر أن يطلع عدد من أعضاء إدارة الرئيس جو بايدن، الأربعاء، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، على آخر التطورات في عملية التفاوض مع طهران.

وسيقدم روبرت مالي، الممثل الخاص لشؤون إيران، وهو أحد المفاوضين الأمريكيين، تقريراً مفصلاً عن المفاوضات النووية الأخيرة.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال إن "إدارة بايدن كانت تعلم منذ البداية أن المفاوضات لن تؤدي قطعاً إلى اتفاق"، معتبرا أن هناك احتمالا لفشل المفاوضات.

واضاف برايس: "لم نتوقف عن التخطيط لخيار آخر".

وتقول إدارة بايدن إن السبب الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل المفاوضات هو "عدم رغبة أو عدم قدرة" إيران على الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة مرة أخرى.

 

أخبار أخرى..

رئيسة وزراء السويد تعلن استقالتها بعد خساراتها في الانتخابات

 

الأمصار

 

أقرت رئيسة الوزراء السويدية، ماجدالينا أندرسون، الأربعاء، بفوز كتلة اليمين واليمين المتطرف بالانتخابات، وأعلنت تقدمها باستقالتها.

وكانت مفوضية الانتخابات في السويد أكدت، في وقت سابق، أن "أحزاب المعارضة المنتمية لليمين المتطرف في طريقها للفوز بأغلبية في البرلمان".

وجاء فوز اليمين المتطرف بعد حصوله على عدد من المقاعد تجاوز بها يسار الوسط الحاكم.

وتتألف الكتلة اليمينية من المعتدلين والليبراليين والديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين السويديين، فيما سيكون لـ"الديمقراطيين السويديين"، تأثير مباشر على السياسة لأول مرة.

ومن المتوقع أن يصبح زعيم حزب المعتدلين أولف كريسترسون رئيسا للوزراء، بينما سيكون حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المناهض للهجرة أكبر كتلة يمينية.