رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا والأمم المتحدة يبحثان ملف محطة زابوريجيا النووية

نشر
الأمصار

بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، ملفي محطة زابوريجيا النووية، والحبوب.

وقال الكرملين في بيان، إن الرئيس الروسي أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، في اتصال اليوم الأربعاء بأنه يرحب بالتعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب الزيارة التي أجرتها الوكالة إلى محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية.

وتابع الكرملين أن بوتين وغوتيريش بحثا أيضا الاتفاق الخاص بتصدير حبوب أوكرانيا من موانئها على البحر الأسود، فضلا عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاتصال، إن الحبوب الأوكرانية يجب أن تذهب "أولا" إلى الدول التي هي في أمس الحاجة إليها، وفق البيان ذاته.

الكرملين قال أيضا، إنه خلال هذه المباحثات "كان التركيز الرئيسي على تطبيق اتفاقات إسطنبول بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية (...)".

وأضاف "شدد الطرفان على أهمية إعطاء الأولوية لأولئك الذين يحتاجون إلى الغذاء في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية".

جاء ذلك بعد يوم من مكالمة هاتفية جرت أمس الثلاثاء، بين المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طالب فيها الأول بإصدار أمر بـ"سحب كامل" القوات الروسية من أوكرانيا.

وقالت المستشارية الألمانية في بيان صادر عنها، إنه خلال مكالمة هاتفية استمرّت 90 دقيقة، شدد شولتز في حديثه "مع الرئيس الروسي على إيجاد حلّ دبلوماسي في أسرع وقت ممكن بالاستناد إلى وقف إطلاق النار، وسحب كامل للقوات الروسية واحترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وتطبيق كامل لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.

وأمام الصعوبات التي يواجهها الجيش الروسي على الأرض، شدد المستشار الألماني "على أن إجراءات ضم روسية جديدة محتملة لن تبقى دون رد ولن يتم الاعتراف بها بأي حال من الأحوال".

 

أخبار أخرى..

الولايات المتحدة تنشئ صندوقًا لإدارة الأصول الأفغانية المجمدة

 

الأمصار

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنشاء صندوق لإدارة الأصول الأفغانية المجمدة لصالح الشعب الأفغاني.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها أوردته على موقعها الإلكتروني، أن الولايات المتحدة من خلال وزارتيها الخزانة والخارجية وبالتنسيق مع شركائها الدوليين من بينهم حكومة سويسرا وخبراء اقتصاديون أفغان قررت إنشاء الصندوق في مدينة جنيف بسويسرا ليقوم بمهام البنك المركزي.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنه في ظل الأزمات الاقتصادية والإنسانية المستمرة وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن سياسة لتمكين 5ر3 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني لصالح شعب أفغانستان مع إبقائها بعيدا عن أيدي طالبان، وذلك للمساعدة في توفير قدر أكبر من الاستقرار للاقتصاد الأفغاني.

وأشار البيان إلى أن طالبان ليست جزءا من الصندوق الأفغاني وقد تم وضع ضمانات قوية لمنع استخدام الأموال في أنشطة غير مشروعة، وسيحتفظ الصندوق الأفغاني بحسابه لدى بنك التسويات الدولية في سويسرا، وسيتولى مراجع حسابات خارجي مراقبة وتدقيق الصندوق الأفغاني على النحو الذي يقتضيه القانون السويسري.

وقالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأمريكي "إن شعب أفغانستان يواجه أزمات إنسانية واقتصادية ولدت من عقود من الصراع والجفاف الشديد و جائحة كوفيد-19 والفساد المستشري، وتتخذ الولايات المتحدة وشركاؤها اليوم خطوة مهمة وملموسة إلى الأمام في ضمان إمكانية استخدام موارد إضافية لتقليل المعاناة وتحسين الاستقرار الاقتصادي لشعب أفغانستان، وسيساعد الصندوق الأفغاني في التخفيف من التحديات الاقتصادية التي تواجه أفغانستان مع حماية 5ر3 مليار دولار من الاحتياطيات والحفاظ عليها".

وسيكون لمجلس أمناء الصندوق الأفغاني القدرة على الإذن بالصرف المستهدف لتعزيز الاستقرار النقدي والاقتصادي الكلي وإفادة الشعب الأفغاني، ويمكن أن يشمل ذلك دفع ثمن الواردات المهمة مثل: الكهرباء، ودفع المتأخرات على أفغانستان في المؤسسات المالية الدولية للحفاظ على أهليتها للحصول على الدعم المالي، وأيضا دفع تكاليف الخدمات المصرفية المركزية الأساسية.