رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. الدبيبة والكبير يناقشان الإنفاق الحكومي

نشر
الأمصار

بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتيهة ولايته، عبدالحميد الدبيبة، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، الإنفاق الحكومي وزيادة الإفصاح والشفافية في كافة المصروفات الحكومية.


وناقش الطرفان خلال اجتماع بمكتب المحافظ، ملاحظات تقرير مصرف ليبيا المركزي الشهري بشأن تدنّي إيرادات بعض الجهات الحكومية مثل “قطاع الاتصالات والجمارك”.

ووفق المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فقد تم الاتفاق على ضرورة العمل على توفير الاحتياجات الضرورية للمواطن على أن تُحال للمصرف المركزي وفق الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة، ومراعاة الملاحظات الواردة من الإدارات الفنية بالمصرف.

كما أكد الدبيبة أن الحكومة تعمل على التعاون مع الجهات الرقابية والمصرف المركزي، لتقديم الخدمات الأساسية للمواطن، والعمل على الإفصاح والشفافية للمصروفات الحكومية، وتقديم البيانات اللازمة لصدور التقرير الشهري من المصرف موضّحا لكافة المعلومات، بحسب المكتب الإعلامي. 

أخبار أخرى.. 

ليبيا.. الدبيبة: من يريد الانتخابات يمكنه التفاهم معنا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بلييبا، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، إن حكومته ليس لديها مخطط  آخر غير إجراء الاستحقاق الانتخابي، و”من يريد هذا الهدف يمكنه التفاهم معنا، وكذلك من يريد الحديث عن الدستور والانتخابات فنحن مستعدون للاستماع معهم”.

وتحدث الدبيبة خلال مقابلة مع فضائية الحدث، عن زيارته إلى السنغال، قائلًا: “إن ليبيا دولة مؤسسة في الاتحاد الأفريقي لكن جراء أزمتها الداخلية فإنها تأخرت وتخلفت في مد جذور التعاون مع دول أفريقيا، لافتا إلى أن زيارته الحالية تأتي في إطار اقتراح مساعدة الاتحاد الأفريقي لليبيا في أزمتها.

ووصل “الدبيبة” إلى السنغال، أمس الإثنين، إذ استقبله الرئيس ماكي سال الذي يترأس دورة الاتحاد الأفريقي الحالية. وقالت الرئاسة السنغالية إن الزيارة تهدف إلى طلب دعم عودة ليبيا للمشهد الأفريقي وتنظيم انتخابات رئاسة وتشريعية آمنة.

وفي سياق أخر، أكد وزير الدفاع التونسي عماد مميش، اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، أن ما يحدث في دولة ليبيا هو شأن داخلي وأن دور تونس ينحصر في المساعدة على تحقيق الاستقرار لا غير.

وقال على هامش إشرافه على موكب البعثة العسكرية التونسية المتوجهة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى: "كل ما يحدث في ليبيا هو شأن ليبي وإن كان لتونس دخل فيجب أن يكون دخل من باب المساعدة على تحقيق السلم والسلام في هذه البلد الشقيق".

 

وتابع: "بالنسبة لتونس دورها إنساني قانوني على مستوى البعثات الدولية تساهم وتساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بما في ذلك ليبيا الشقيقة".