رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: روسيا تتراجع في أوكرانيا وقوات زيلينسكي تتقدم

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أوكرانيا تحرز تقدما كبيرا في الوقت الذي تدفع فيه القوات الروسية للتراجع، لكن من غير الممكن معرفة إذا ما كانت الحرب تمر بنقطة تحول.

وردا على سؤال بشأن إذا ما كانت أوكرانيا وصلت إلى نقطة تحول في الحرب، قال "السؤال بلا إجابة، من الصعب الإجابة عليه، من الواضح أن الأوكرانيين حققوا تقدما كبيرا، لكنني أعتقد أنها ستكون طويلة".


وفي وقت سابق، كشف الجيش الروسي عن أنه يشنّ "ضربات مكثّفة" على كل الجبهات ردًا على هجوم مضاد خاطف للقوات الأوكرانية.

وحتى مساء الثلاثاء، أدّت عمليات القصف الروسية إلى مقتل ثمانية أشخاص وجرح 19 خلال 24 ساعة في صفوف سكان منطقتَي خاركيف (شمال شرق) ودونيتسك (شرق)، وفق ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية.

من جانبها، أكدت رئاسة أركان الجيش الأوكراني أنّ "أوكرانيا تسجّل ما يصل إلى مئتي جريمة حرب تُرتكب كلّ يوم من جانب الروس" على أراضيها، مضيفةً أنّ المحتلّين "زرعوا ألغامًا في أكثر من 70 ألف كيلومتر مربع في عشر مناطق أوكرانية".

وأشارت هيئة الأركان إلى استمرار "عمليات النهب" الروسية، موضحة أنّ حوالى 300 سيارة سرقت في منطقة خاركيف.

رئيس أوكرانيا: قواتنا استعادت 6 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي 

وأعلن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، مساء الإثنين، أن قواته استعادت 6 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي هذا الشهر.

وقال الرئيس الأوكراني في تسجيل فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي "منذ مطلع شهر سبتمبر/أيلول (بداية الهجوم المضاد)، حرّر جنودنا ستة آلاف كلم مربع من الأراضي في شرق أوكرانيا وجنوبها"، مضيفا "نحن مستمرون في التقّدم".

وتشن أوكرانيا هجوما مضادا ضد القوات الروسية في شرق البلاد، بعد أن نجحت الأخيرة في السيطرة على مساحات من الأراضي منذ بداية الحرب قبل 6 أشهر.

ويحذر مسؤولون أوكرانيون وغربيون من أن العمليات الهجومية لا تزال في أيامها الأولى، وأن الوضع متقلب وأن أي مكاسب أبعد من أن تكون آمنة.

فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري أمريكي بارز، قوله إن قوات روسية منسحبة من أوكرانيا تحركت عبر الحدود إلى الداخل الروسي.

وتابع أن "روسيا تنازلت عن مكاسب حققتها بالقرب من خاركيف الأوكرانية".

ورغم النجاحات التي تعلنها أوكرانيا، يحذر بعض المحللين العسكريين من أن التقدم السريع للأوكرانيين قد يتركهم في حالة من الإرهاق وعرضة لهجوم روسي مضاد.

الأكثر من ذلك، أن المواقع على الأرض لا يمكن التيقن منها بشكل كامل من مصادر مستقلة، بسبب تدهور الوضع الأمني، لذلك لا يمكن الجزم بمواقع الأطراف المختلفة.