رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. الوزير الأول في زيارة عمل لموريتانيا

نشر
الأمصار

يشرع الوزير الأول في الجزائر أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الثلاثاء، في زيارة عمل إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة على رأس وفد وزاري هام، في إطار تنظيم الدورة ال 19 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية-الموريتانية للتعاون التي ستنعقد غدًا الأربعاء، حسب ما افاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

ويرافق الوزير الأول وفد وزاري يضم كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أبراهيم مراد، وزير العدل، حافظ الأختام عبد الرشيد طبي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، ووزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي.

الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان

أخبار أخرى..

الجزائر تؤكد استعدادها إنجاز طريق بري مع موريتانيا

كشفت الجزائر عن استعدادها التام لإنجاز مشروع الطريق البري الرابط بينها وبين موريتانيا عبر ولاية تندوف بجنوب غربي البلاد، ومدينة الزويرات الموريتانية.

وقالت مديرة الطرق بوزارة الأشغال العمومية والري الجزائرية صونيا أدافير، في تصريحات صحفية اليوم: “إن الطرفان اتفقا على توقيع بروتوكول تنفيذي لمذكرة التفاهم الخاصة بهذا المشروع، والتي تم توقيعها في ديسمبر الماضي، والخاصة بإنجاز الطريق الرابط بين مدينتي تندوف والزويرات، والذي يمتد على مسافة ٧٧٣ كيلومترًا”.

وأكدت على أن الجزائر على أتم الاستعداد لإنجاز هذا المشروع الحيوي، سواء فيما يتصل بالدراسات الخاصة به أو قائمة الشركات التي ستوكل إليها تنفيذ هذا المشروع.

وكشفت مديرة الطرق أنه من المنتظر أن يسمح هذا المشروع الذي تتكفل بتمويله ومتابعته الدولة الجزائرية، ممثلة في الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، بزيادة حجم التعاون الاقتصادي الذي يجمع بين الجزائر وموريتانيا، وهو ما سيسمح بتحقيق حركة اقتصادية وتنمية للمناطق الحدودية بين البلدين، على أن يمنح حق تسيير الطريق بعد إنجازه، حسب النظام القانوني للامتياز، لفائدة الطرف الجزائري لمدة 10 سنوات بعد دخوله الخدمة، قابلة للتجديد ضمنيا.

وأضافت: “أن إنجاز هذا الطريق يمثل، بالنسبة للجانب الموريتاني، أهمية استراتيجية وجيوسياسية، كما سيمكنها من التواصل البري مع ثلاث دول مغاربية -الجزائر وتونس وليبيا-، وهو ما يندرج ضمن المساعي الحثيثة التي تبذلها الجزائر للدفع نحو مغرب عربي متواصل على كافة الأصعدة”.