رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن يعلن استمرار فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2022

نشر
تمرين الأسد المتأهب
تمرين الأسد المتأهب 2022

أعلنت القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي الاثنين، استمرار فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2022 الذي صُممت سيناريوهاته لتحاكي الواقع والظروف والتهديدات الجديدة التي يواجهها العالم، للوقوف على عمليات التخطيط والتنسيق والتنفيذ على مختلف المستويات.

ونفذت قوة واجب العمليات الخاصة المشتركة في إحدى ميادين التدريب الاثنين، تمرين اقتحام في المناطق المبنية اشتمل على عمليات القتال في المناطق المبنية، بدءاً من عزل وتطويق المنطقة والتعامل مع الأهداف المختلفة وانتهاءً بتطهير المنطقة والانتشار، إضافة إلى عمليات الاخلاء الطبي.

كما نفذت القوة البحرية والزوارق الملكية تمريناً بحرياً اشتمل على سيناريو يحاكي هجوم بالأنظمة المسيرة وحماية القطع البحرية العسكرية والتجارية ضمن المياه الإقليمية بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ، وذلك ضمن إطار استراتيجية تعزيز التعاون العسكري بين القوات البحرية الأردنية والأميركية في مجال الاستجابة العملياتية السريعة.

وفي وقت سابق، أحبطت القوات المسلحة الأردنية، اليوم السبت، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.

وصرّح مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك مع المهربين، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم باتجاه الأراضي السورية، حسبما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية.

وأضاف أنه جرى ضبط المركبة المحملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة، والتي تحوي 578 كف حشيش، و6447000 حبة كبتاجون، و1876 حبة كبسول مخدرة نوع «لاريكا»، وعددا من الأجهزة والمعدات المستخدمة لغايات التهريب، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب؛ لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

أخبار أخرى.. 

رئيس الوزراء الأردني: الخزينة العامة تكلفت 3 مليارات دينار خلال جائحة كورونا

قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، في كلمته خلال مؤتمر "تجربة المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة في مواجهة جائحة كورونا.. الحقائق والتَّحدِّيات والفُرص المتاحة"، إن القرارات الصائبة اُتخذت خلال جائحة كورونا بشكل يراعي الجانبين الصحي والاقتصادي.

وأشار الخصاونة، إلى أن الخزينة العامة تكلفت بما يزيد على 3 مليارات دينار للتعاطي مع جائحة كورونا.

ولفت إلى أن حجم الإنفاق العام على جائحة كورونا وتداعياتها في مجالات الرِّعاية الصحيَّة والحماية الاجتماعيَّة ودعم القطاعات المتضرِّرة منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي تجاوز (3) مليارات دينار أردني.

وأضاف أنه جرى شراء (18 مليون) جرعة مطعوم، وكان هذا الأمر يحظى بمتابعة ملكيَّة وإشراف مباشر وحثيث من صاحب السموِّ الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليِّ العهد.

وأوضح الخصاونة، أن الكوادر كانت تعمل على مدار الساعة للتعامل مع التحديات كافة وأهمها سعة الأسرة في المستشفيات، مبينا أن الفتح التدريجي للقطاعات أثبت صحته.

وقال الخصاونة: "عملنا على رفع القدرات الصحية في وقت قياسي وبنسبة 350% من خلال إنشاء مستشفيات ميداينة وتوفير الآلاف من أسرة العزل والعناية الحثيثة وأجهزة التنفس وتعيين الآلاف من الأطباء والممرضين والفنيين".

وتابع: "جلالة الملك أصر على جلب أجهزة التنفس الاصطناعي في بداية الوباء ولم يكن لدينا شح بها (...) الدَّور الاستشرافي والحكمة البالغة والاحترام الذي يحظى به جلالة الملك عبدالله الثاني مكَّننا من تعظيم احتياجاتنا من الأجهزة الطبيَّة والمطاعيم خلال جائحة كورونا." وفق الخصاونة