رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعليق الاتحاد الاوروبي لاتفاقية تسهيل إصدار تأشيرات دخول الروس يدخل حيز التنفيذ

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

فقد المواطنون الروس اليوم الاثنين إمكانية الحصول على تأشيرات بموجب اتفاقية تسمح لهم بسهولة الوصول نسبيا إلى منطقة شنجن الأوروبية، وذلك بتبني المجلس الأوروبي مقترحا لتعليق اتفاقية تسهيل إصدار تأشيرات الدخول مع روسيا الأسبوع الماضي.

وتتولى هذه الخطوة بشكل كبير تقليص عدد التأشيرات الجديدة التي ستصدر للروس من أجل دخول منطقة شنجن، والتي تتضمن 22 دولة بالاتحاد الاوروبي وأربع دول أوروبية.

كما تؤدي لارتفاع رسوم طلب الحصول على تأشيرة شنجن من 35 يورو (35 دولارا) إلى 80 يورو، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من المعاملات الورقية. وستكون أوقات التعامل معها أطول أيضا، وستكون هناك قيود على تأشيرات الدخول المتعدد.

ويؤدي تشديد القواعد إلى رفض طلبات التأشيرة وإلغاء التأشيرات الحالية، حيث توفر إرشادات الاتحاد الاوروبي للدول سلطات تقديرية واسعة بالإضافة إلى أساس للقيام بفحص أكثر تفصيلا للطلبات.

كما يظل الاتحاد الاوروبي مفتوحا أمام المتقدمين الذين يسافرون لاسباب اضطرارية، بما فيهم أفراد عائلات مواطني الاتحاد الاوروبي والصحفيين والمعارضين وممثلي المجتمع المدني. ويمكن للدول تخفيض رسوم التأشيرة أو التنازل عنها تماما للمنتمين لهذه المجموعات.

وقد دخلت اتفاقية تسهيل إصدار التأشيرات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا حيز التنفيذ منذ عام 2007، على الرغم من تعليقها لرجال الاعمال وممثلي الحكومة والدبلوماسيين بعد فترة وجيزة من غزو أوكرانيا في فبراير الماضي.

 

أـخبار أخرى….

رئيس "المركزي الألماني" يتوقع زيادات كبيرة بمعدلات الفائدة

مهد رئيس البنك المركزي الألماني، يواكيم ناغل، لاحتمال زيادات جديدة «كبيرة» في معدلات الفائدة في منطقة اليورو، لمواجهة ارتفاع التضخم، على الرغم من مخاطر الركود التي تزداد وضوحًا.

وقال ناغل إن الخطوة التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي الخميس برفع معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 0.75 نقطة مئوية كانت إشارة مهمة، محذرا من أنه «إذا بقي الوضع التضخمي على حاله، فسيتعين اتخاذ خطوات جديدة في رفع الفائدة.

وأضاف أن لدى البنك مؤشرات على أن التضخم ما زال ينتشر في العديد من مجالات الاقتصاد.

ورأى أن نسبة التضخم في ألمانيا يمكن أن تصل إلى مستوى «يتجاوز 10 بالمئة» على أساس سنوي في ديسمبر، وهي الفترة التي يرى ناغل أنها ستشهد ذروة الارتفاع التضخمي الحالي.

ويتحدث البنك المركزي الألماني حتى الآن عن نسبة 10 بالمئة في الأشهر الأخيرة من العام، وبالتالي فقد أشار ناغل إلى توقعات عن وضع سيصبح أسوأ.