رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جبهة تحرير تيجراي تعلن استعدادها لوقف متبادل للنار مع الحكومة الإثيوبية

نشر
الأمصار

أعلنت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الأحد، عن استعدادها لوقف متبادل للنار مع الحكومة الإثيوبية، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي؛ وذللك لتحقيق السلام في اثيوبيا.

وأوضحت جبهة تحرير تيجراي في بيان لها اليوم الأحد، أنها مستعدة للمشاركة في عملية سلام قوية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، مضيفة: “نحن على استعداد للالتزام الفوري ووقف الأعمال العدائية المتفق عليه بشكل متبادل من أجل خلق جو سلمي”.

وأردف بيان الحكومة الإثيوبية: “لقد دعت تيجراي مرارا وتكرارا إلى حل سلمي لـ الصراع الحالي، موضحة أن امتثال تيجراي السابق من جانب واحد لوقف الأعمال العدائية هي مثال على ذلك، ونتوقع عملية سلام ذات مصداقية بقيادة الاتحاد الإفريقي".

وأشارت جبهة تيجراي إلى أنه بعد وقف الأعمال العدائية، سوف تتمثل الخطوة التالية في الانتهاء من مفاوضات شاملة ووقف إطلاق النار، وإجراء حوار سياسي شامل لحل القضايا الكامنة وراء الصراع الحالي.

أخبار متعلقة.. 

إثيوبيا.. متمردو تيغراي يدعون إلى هدنة مشروطة

اقترح متمردو تيغراي هدنة مشروطة لوقف الحرب في شمال إثيوبيا، وفق ما أعلن ناطق باسم المجموعة، في وقت أدى تجدد القتال إلى وقف إيصال المساعدات في الإقليم.

وأدى استئناف المعارك الشهر الماضي إلى انهيار هدنة مارس، بينما تبذل جهود دبلوماسية حثيثة حالياً لإيجاد حل سلمي للحرب التي اندلعت قبل نحو عامين.

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتاريخ الأربعاء، دعا زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى وقف مشروط للأعمال العدائية في ظل تصاعد القتال على جبهات عدة.

وبناء على نسخة من الرسالة اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" وأكد صحّتها الناطق باسم الجبهة غيتاتشيو ريدا، قال ديبريتسيون إن الهدنة ستعتمد على أربعة شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية بدون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي.

وعانت المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا من نقص حاد في الغذاء وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية.

وسمحت الهدنة بدخول قوافل المساعدات إلى تيغراي للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر لكن تقريراً للأمم المتحدة أفاد الأربعاء بأن إيصال الشحنات، بما في ذلك جواً، توقف جرّاء تجدد القتال.