رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بتهمة التعاون مع إسرائيل.. حملة اعتقالات واسعة بسوريا

نشر
الأمصار

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن كلاً من المخابرات الجوية والعسكرية شنت حملة اعتقالات واسعة طالت ضباطاً وصف ضباط في قوات الجيش العربي السوري، بدمشق وحلب، بتهمة التعاون مع "جهات معادية"، منذ مطلع سبتمبر الجاري.
 ووفقا للمصادر فإن العشرات منهم خضعوا للتحقيق، بتهمة التعاون وإعطاء إحداثيات لإسرائيل، بعد الضربات الأخيرة التي استهدفت مطاري حلب ودمشق ومناطق في محيطهما، في 31 أغسطس الماضي.
 وطالت الاعتقالات ضباط في الدفاع الجوي ، وآخرين من مرتبات الوحدات العسكرية المحيطة بمطاري حلب ودمشق، وضابط وعنصرين في قطعة عسكرية بمصياف، وعناصر في قطع عسكرية بطرطوس على الساحل السوري، بناء على معلومات من جهاز استخبارات “حزب الله” اللبناني، في حين تم الإفراج عن بعضهم بعد استجوابهم، وأبلغت أجهزة المخابرات، العناصر المفرج عنهم بمراجعة الفرع حين طلبهم مرة أخرى، فيما لا يزال 27  عنصر وضابط معتقلين منذ مطلع سبتمبر .
أخبار أخرى..

واشنطن: لا حل عسكري في مخيم الهول شمال شرق سوريا

قال قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا، إنه “لا يوجد حل عسكرياً” لمشكلة مخيم الهول” الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بسوريا.

وأكد أن الحل الوحيد هو “عودة قاطني المخيم إلى بلادهم الأصلية”.

كما حذر من محاولات “داعش” تجنيد النازحين.. ومن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في المخيم.

وأضاف قائد القيادة المركزية الأميركية، أنه تحدث مع العديد من سكان المخيم الجمعة وأن مناقشاته معهم عززت من مخاوفه بشأن سوء الوضع هناك.

كما أشار إلى أنه مع وجود 56 ألف شخص في المخيم. 90 في المئة منهم نساء وأطفال يعيشون في خيام، فإن المخيم هو رمز للمعاناة الإنسانية. مع وصول درجات الحرارة إلى 9837 مئوية تقريباً، وهي “تصل إلى أزيد من ذلك بكثير”.

كذلك قال إنه لا مفر من قيظ الصيف هناك، وسط وصول محدود للمياه الجارية.

كما يضم مخيم الهول الواقع في شرق سوريا عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا من “داعش”، وكذلك مشتبه في انتمائهم إلى “التنظيم”.

في غضون ذلك، تسلم اللواء في الجيش الأميركي، ماثيو ماكفارلين، قيادة قوة المهام المشتركة بسوريا والعراق خلفاً للواء في الجيش الأميركي، جون برينان. وفق ما أفاد بيان صادر عن قوة المهام المشركة، عملية العزم الصعب.

وخلال المراسم، قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال إريك كوريلا: “لا يمكننا مواجهة التحديات المعقدة مثل تهديدات الجماعات الإرهابية بمفردنا. ويجب أن نعتمد على قدرات بعضنا البعض. ويجب أن تكون الولايات المتحدة شريكاً موثوقاُ به في الشرق الأوسط”.