رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة اللبناني يبحث مع السفير الإيراني المشتقات النفطية

نشر
وزير الطاقة اللبناني
وزير الطاقة اللبناني والسفير الإيراني

استقبل وزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور وليد فياض سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية الدكتور مجتبى أماني في الوزارة، في حضور مسؤولين من السفارة الايرانية إضافة الى الوفد اللبناني المكلف زيارة إيران قريبا.

وتم البحث في الهبة الايرانية المتعلقة بتزويد لبنان بالمشتقات النفطية لزوم تشغيل معامل انتاج الكهرباء في لبنان وأهداف زيارة الوفد والتفاصيل المرتبطة بها.

وأشار فياض بعد اللقاء، الى أن “هذه الهبة مرحب بها كما كل الهبات من الدول الشقيقة والصديقة وقد أتت نتيجة مبادرة السيد حسن نصر الله، وبعد اقتراح من الوزير جبران باسيل خلال لقاء إعلامي؛ عندها تلقفت الحكومة بشخص دولة الرئيس ميقاتي هذه المبادرة فالتقى دولة الرئيس نبيه بري وتواصلا معا هاتفيا مع نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما أعطى لهذه المبادرة ترحيبا جامعا على المستوى السياسي والوطني”.

أضاف: “تكتسب هذه المبادرة أهمية استراتيجية لأنها ستوفر نقطة إنطلاق لتنفيذ خطة الكهرباء التي وضعتها الوزارة”.

من جهته أشار السفير الإيراني الى أن “دولته مستعدة لمساعدة لبنان ليس فقط على صعيد تأمين المحروقات، لكن ايضا في كل ما يتعلق بقطاع الطاقة عموما وخاصة بناء محطات الإنتاج على المدى المتوسط وفق عقود ال بي أو تي، وصيانة الشبكات”.

كما تحدث عن وجود ارادة سياسية لدى الحكومة اللبنانية، وهو على تواصل مستمر مع المسؤولين بهدف الوصول الى الخواتيم المرجوة، وأكد ايضا ان “هذه الهبة ستأخذ طريقها لخدمة كل الشعب، وتمنى أن “تشكل بداية التعاون في المجالات كافة”.

وأكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، ان “مفاوضات ترسيم الحدود يقودها الرئيس ميشال عون الذي استقبل الوسيط الأمريكي اخيرا بمعية دولة الرئيس الياس بوصعب وبمتابعة اللواء عباس ابراهيم، ان كان له كلام سريع معهم”.

وأشار إلى أن “هناك تقدما ملحوظا بالنسبة الى الحل المطروح على الطاولة المتمثل بارادة لبنان بحفظ كل حقوقه باستخراج النفط من حقل قانا وحفظ كل المساحة البحرية التي نطالب فيها من دون التفريط باي نقطة من الموارد او المساحة”.

وأضاف: “أعتقد أن الموضوع بالنسبة الى تفاصيله الفنية والمفاوضات صار قريبا من نهايته، ويبقى توقيت الوصول للحل النهائي الذي يخضع لبعض الظروف السياسية من قبل الطرفين”.

واعتبر أن “تواصل هوكشتاين مع شركة توتال والجانب الفرنسي أعطى طابعا ايجابيا لمسار الامور، لان بطبيعة الحال توتال هي قائدة التحالف المعني مباشرة باستثمار امواله في حفر بئر الاستكشاف عندنا في حقل قانا، وهي مستعدة لذلك بحسب مباحثاتنا الاخيرة انما بشرط ضمان الامن وعدم التعرض لاي تهديد لمصالحهم، وهنا شكل كلام اللواء ابراهيم عن ان الامن بخير بعد لقائه هوكشتاين عاملا تطمينيا إضافيا، وهذا ما فهمناه ايضا من كلام الرئيس عون الذي استبعد حصول اي خضة امنية”، متمنيا ان “تسرع الامور اكثر ونحصد النتائج سريعا”