رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحث تطوير العلاقات بين برلماني أذربيجان والبحرين

نشر
الأمصار

التقت صاحبه غفاروفا رئيسة المجلس الوطني الاذربيجاني مع فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني على هامش زيارتها الى جمهورية أوزبكستان.


قالت “غفاروفا”، إن أذربيجان تبدي أهمية خاصة للعلاقات مع البحرين مشيرة إلى أن تمتين الأساس القانوني للعلاقات يلعب دورا مهما في تطوير العلاقات بين البلدين.


وأضافت “غفاروفا” أن أذربيجان والبحرين تربطهما علاقات تعاون مثمر في أطار المنظمات الدولية لاسيما منظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي مشيدة بدعم البحرين للموقف الاذربيجاني العادل ووحدة أراضي أذربيجان في المنابر الدولية.


تحدثت “غفاروفا” عن دور البرلمانين في تعزيز العلاقات بين الدولتين مشيرة الى أهمية تبادل الزيارات والاتصالات البينية من حيث التقارب بين الشعبين.


كما تناولت “غفاروفا” في حديثها دور الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز  معربة عن ثقتها أن تصبح الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز مؤسسة برلمانية عالمية معلنة عن استعدادها للعمل المشترك مع مجلس النواب البحريني في هذا الاتجاه.


أبدت فوزية زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني شكرها على الكلمات الطيبة مشيرة الى ان تطوير العلاقات بين البلدين يستجيب لمصالح الشعبين اللذين يتقاسمان روابط ثقافية ودينية. وأكدت ان ثمة إمكانيات واسعة للتعاون في الاقتصاد والتجارة والمجالات الأخرى 

 وأشارا إلى أن البحرين حريصة على تطوير العلاقات المتعددة الجوانب مع أذربيجان. كما قالت فزوية زينل ان مجلس النواب البحريني يهتم بتطوير العلاقات مع المجلس الوطني الاذربيجاني.

أخبار أخرى.. 

ملك البحرين يأمر بتنكيس الأعلام 3 أيام حدادًا على ملكة بريطانيا

أمر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.

ومساء أمس، نعى ملك البحرين،  ملك بريطانيا تشارلز الثالث في وفاة الملكة إليزابيث الثانية. 

خبر الوفاة

 وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.

وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".

 

وذكر بيان لقصر باكنغهام، الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".

 

ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

وأعلن القصر، الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".

وتتواجد الملكة إليزابيث حاليا في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.

وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.

وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.

 

وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن. 

وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.