رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ربط محطة مدينة أبوظبي الصناعية "أيكاد" بالمسار الرئيسي لقطار الاتحاد

نشر
الأمصار

أعلنت شركة الاتحاد للقطارات الإماراتية، عن إنجاز ربط محطة مدينة أبوظبي الصناعية (أيكاد) للشحن بالسكك الحديدية، أكبر محطة للشحن بالسكك الحديدية في دولة الإمارات، بشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية.

واستكملت شركة الاتحاد المطوّر والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، أعمال مدّ قضبان السكك الحديدية للمسار الذي يمتد من حدود دولة الإمارات مع المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى ميناء الفجيرة على الساحل الشرقي، مروراً بأهم المدن الرئيسية والمراكز الصناعية والتجارية.

وتم استكمال عملية الربط من خلال بناء جسور للقطارات تتقاطع مع طريق الغويفات الدولي وتثبيت قضبان السكك الحديدية وإجراء اختبارات المسار الجديد بنجاح. ويأتي هذا الإنجاز بما ينسجم مع مستهدفات "البرنامج الوطني للسكك الحديدية"، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى إمارات الدولة، والذي يهدف لربط مختلف مدن دولة الإمارات عبر السكك الحديدية وتسريع التنمية الشاملة.

وعند استكمال الأعمال الإنشائية للمرحلة الثانية من مشروع "قطار الاتحاد" وفور تشغيلها، ستقدم قطارات الشحن خدمات الدعم اللوجستي من محطة أيكاد للشحن بالسكك الحديدية من قلب مدينة أبوظبي الصناعية، والتي تعدّ مركزاً رئيسياً للشركات الصناعية في المنطقة.

وقال محمد المرزوقي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون السكك الحديدية في شركة الاتحاد للقطارات: "إن إنجاز المسار الذي يربط محطة الشحن بالسكك الحديدية بمدينة أبوظبي الصناعية "إيكاد" مع الخط الرئيسي لقطار الاتحاد، يضعنا في موقع الجاهزية لبدء عمليات الدعم اللوجستي لعملائنا من خلال ربط العاصمة أبوظبي مع مختلف مراكز الصناعة ونقاط التصدير لنقل البضائع إلى وجهاتها على مستوى دولة الإمارات.

وأضاف يأتي ذلك في خطوة استثنائية جديدة تقربنا من توفير شبكة نقل متكاملة تجمع بين مراكز الصناعة والإنتاج داخل المناطق الصناعية وخارجها مع محطات الشحن والموانئ في مختلف إمارات الدولة فيما بينها، وبالتالي تحقيق نقلة نوعية في منظومة النقل انطلاقاً من أهمية الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به "أيكاد" كونها تتكامل مع أكبر محطة داخلية للشحن بالسكك الحديدية في دولة الإمارات ".

وتابع المرزوقي: "نفخر بتحقيق هذا الإنجاز الذي يدعم جهودنا لتشجيع الكثير من الشركات على إعادة هيكلة عملياتها اللوجستية والاستفادة من السكك الحديدية عبر خفض تكاليفها ورفع كفاءتها ونقل بضائعها بطريقة أكثر أماناً، وهو ما ترجمته الاتفاقيات التجارية التي عقدناها مع نخبة من الشركات في دولة الإمارات مثل "شركة ستيفن روك"، و"مجموعة بينونة الغربية"، و"الغرير للحديد والاستيل".

وقال" ذلك سينعكس إيجاباً على المستخدم النهائي، ويساهم في تخفيف الضغط على الطرقات وتكاليف صيانتها، وبالتالي مواكبة التطور الاقتصادي المستدام الذي تشهده دولة الإمارات في مختلف المجالات، والمساهمة في توفير فرص اقتصادية واعدة تشمل قطاعات الصناعة والتجارة والبيئة وغيرها."