رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الملك عبد الله: الأردن حزين لرحيل ملكة بريطانيا

نشر
الأمصار

نعى  ملك الأردن عبد الله الثاني، مساء اليوم الخميس، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

وعبر الملك عبد الله الثاني، عن ذلك قائلًا:"حزين لرحيل جلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا".

خبر الوفاة 

وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.

وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم أمس الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".

وذكر بيان لقصر باكنغهام، اليوم الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".

ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

وأعلن القصر، أمس الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".

وتتواجد الملكة إليزابيث حاليا في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.

وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.

وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.

وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن. وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.

ونشر مسؤولون ملكيون صورا تظهر الملكة مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين تراس، بعدما قدم جونسون استقالته في اليوم ذاته.

وقد فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين الماضي، بمنصب زعيمة حزب المحافظين لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون.

ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024.