رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تباطؤ نمو صادرات الصين في أغسطس وتراجع فائض الميزان التجاري

نشر
الأمصار

تباطأ نمو الصادرات الصينية، خلال أغسطس ليسجل 7.1% على أساس سنوي من نمو بـ 18% سجله في شهر يوليو مقابل توقعات بنمو بـ 12.8%، وذلك في وقت ما تزال تلقي فيه جائحة كورونا بظلالها على المدن الصينية والمصانع المتواجدة فيها مع استمرار عمليات الإغلاق لمصانع وأحياء.

هذا وسجل نمو الواردات تباطؤاً كبيراً خلال أغسطس ليصل إلى مستويات 0.3% من نمو وصل إلى 2.3% في يوليو مقابل توقعات عند 1.1%.

ونتيجة لهذا التباطؤ، فقد تراجع فائض الميزان التجاري للصين إلى مستويات 79.39 مليار دولار خلال أغسطس من فائض وصل إلى 101.26 مليار دولار في يوليو.

وكان فائض الميزان التجاري الصيني قد وصل إلى مستويات قياسية في فبراير من العام 2022 عندما سجل حوالي 116 مليار دولار.

أخبار ذات صلة.. 

البنك المركزي الأوروبي يرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس

رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، في اجتماعه اليوم الخميس كما كان متوقعاً على نطاق واسع.

ومن المتوقع أن يعتزم البنك المركزي الأوروبي تحمل سلسلة من رفع أسعار الفائدة والتضحية بالنمو في المنطقة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، التي لا تزال مهددة بالارتفاع أكثر.

ووسط توقعات لارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 10% على الأقل في الأشهر المقبلة وخطر ارتفاع أسعار المستهلك، فإن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، كان الأكثر ترجيحاً.

وقد رفع المركزي الأوروبي توقعات النمو إلى 3.1% هذا العام من 2.8%، فيما خفض توقعاته بشدة للنمو في 2023 من 2.1% إلى 0.9%.

كما رفع المركزي الأوروبي بشكل كبير توقعاته للتضخم في العام 2022 إلى 8.1٪، ويتوقع بلوغه 5.5٪ في 2023 و 2.3٪ في 2024، وفق بيان صحافي.

وبالرغم من ذلك، لم يؤد التوقف الأخير لتسليم الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى انخفاض الأسهم وزيادة خطر حدوث ركود في أوروبا فحسب، بل دفع أيضاً عائدات سندات الحكومة الإيطالية لأجل 10 سنوات إلى 4%، وهو أعلى مستوى منذ منتصف يونيو.

وقد بلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 9.7% في أغسطس، ومع استمرار الضغط على أسعار الطاقة، من المتوقع أن يصل إلى مستويات من خانتين في الأشهر المقبلة.

ركود في اقتصاد المنطقة

ويغشى الكثير من خطر حدوث ركود كبير في اقتصاد المنطقة، حيث يشعر المستهلكون بالألم ويقلصون استهلاكهم، وتكافح الشركات مع ارتفاع أسعار الطاقة.