رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصر باكنغهام: أطباء الملكة إليزابيث الثانية قلقون بشأن صحتها

نشر
ملكة بريطانيا إليزابيث
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية

ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم أمس الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".

وذكر بيان لقصر باكنغهام، اليوم الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".

ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".

وأعلن القصر، أمس الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".

وتتواجد الملكة إليزابيث حاليا في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.

وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.

وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.

وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن. وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.

ونشر مسؤولون ملكيون صورا تظهر الملكة مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين تراس، بعدما قدم جونسون استقالته في اليوم ذاته.

وقد فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين الماضي، بمنصب زعيمة حزب المحافظين لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون.

ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024.

 

أخبار أخرى…

وزير الخارجية الأمريكي يجري زيارة مفاجئة لكييف

أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، زيارة مفاجئة إلى كييف، وهي الثانية منذ بدء الحرب في فبراير الماضي.

ولم يعلن بلينكن، مسبقا عن الزيارة الثانية له إلى كييف والتي تأتي تزامنا مع إعلان الولايات المتحدة عن مساعدة عسكرية جديدة بنحو 2.7 مليار دولار لأوكرانيا والدول المجاورة لها في مواجهة روسيا.