رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. الحكيم يدعو إلى حملة وطنية شاملة لمكافحة الأمية 

نشر
عمار الحكيم
عمار الحكيم

دعا زعيم تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم، اليوم الخميس، إلى إطلاق حملة وطنية شاملة لمكافحة الأمية والإفادة من التجارب الناجحة في دول العالم.

وذكر الحكيم في بيان، أنه "يجب إطلاق حملة وطنية شاملة لمكافحة الأمية والإفادة من التجارب الناجحة في المنطقة والعالم".

وأشار الى أن "الإحصائيات الأخيرة أظهرت وصول نسبة الأمية في العراق إلى 13% بحسب وزارة التخطيط، ما يستدعي القلق الكبير إزاء هذه النسبة"، مشدداً على ضرورة "مجابهة هذه الآفة الخطيرة، وإطلاق يد الاستثمار والقطاع الخاص لإنشاء البنى التحتية من الأبنية المدرسية وغيرها لاستيعاب هذه الأعداد لاسيما في المناطق الريفية".

ومن جهة أخرى، بحث رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، الأربعاء، التطورات السياسية وأهمية ترسيخ الاستقرار في البلد وحماية امن المواطنين.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان ان "الرئيس صالح، استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم".

وأضاف البيان، أن "اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلاد والتطورات  السياسية، حيث تم التأكيد على أهمية ترسيخ الاستقرار في البلد وحماية أمن المواطنين، والركون إلى حوار حريص ومسؤول يبحث الأزمة السياسية القائمة ويضع حلولاً تقوم على حماية المصلحة الوطنية العليا وتُطمئِن المواطنين وتستجيب لتطلعاتهم".

وفي وقت سابق، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، خلال استقباله باربرا ليف مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، أن الازمة السياسية قابلة للحل والإصلاح يبدأ من اصلاح المؤسسات.

وذكر مكتب السيد الحكيم في بيان، أن " السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني استقبل بمكتبه في بغداد باربرا ليف مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بحضور السفير الأميركي في بغداد إلينا رومانيسكي وتداول معهما في الملفات ذات الإهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية فضلا عن تطورات المشهد السياسي في العراق والمنطقة".

وبيّن الحكيم، بحسب البيان، أهمية تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مجال تطوير البنى التحتية وإعادة الإعمار، مشددا على إدامة التعاون بما يحفظ مصالح الجميع وسيادة العراق.

وجدد تأكيده على أن الأزمة السياسية في العراق قابلة للحل إذا تمتع الجميع بإرادة الحل والتنازل للمصلحة العراقية، مبينا أهمية الشراكة في صناعة القرار العراقي، كما أن الحضور في صناعة القرار لا يشترط المشاركة في الحكومة.

وشدد أيضا على احترام المؤسسات الدستورية في العراق ، وقال إن الإصلاح يبدأ من إصلاح المؤسسات، مذكرا بأن الممارسة الديمقراطية جاءت نتيجة للتضحيات العظيمة التي قدمها العراق في مواجهة الدكتاتورية والإرهاب.

وعن قضايا المنطقة أكد الحكيم أن أي حوار يهدف إلى تهدئة الأجواء بين فرقاء المنطقة يصب في مصلحة العراق والجميع ، وأن العراق لعب دورا في تقريب وجهات النظر لقناعته بأن الحوار هو السبيل الأمثل وأن الإشكالات قابلة للحل إذا ما ذهب الجميع باتجاهه.