رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤول أممي يعتذر بعد مطالبته بمحاكمة "أمهات تونسيات"

نشر
الأمصار

اعتذر المبعوث الخاص لمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة للوضع في وسط البحر المتوسط، فنسنت كوشتيل، عن تصريحاته السابقة بشأن الأمهات التونسيات للمهاجرين غير القانونيين.

وقال كوشتيل على تويتر: "بعد التفكير في ردود الفعل القوية على تصريحاتي، فإني أقر بأنها لم تكن لائقة. أنا آسف، للأمهات اللوتي فقدن أبنائهن. إن إحباطي من الأعداد المتزايدة للذين فقدوا حياتهم، والحصانة التي يتمتع بها المهربون لا تبرر كلماتي".

وكان العديد من النشطاء والمهاجرين واللاجئين قد عبروا عن غضبهم الشديد من تصريحات كوشتيل، ووصفوها بأنها "بشعة" و"متحيزة ضد النساء".

وكان كوشتيل قد كتب على تويتر، أن أمهات المهاجرين غير القانونيين عبر البحر "لا يجدون مشكلة في تشجيع وتمويل رحلات (أبنائهم) الخطيرة.  

ودعا كوشتيل لإجراء "محاكمات رمزية" للأمهات اللائي "يعرضن حياة أبنائهن للخطر"، من أجل تقليل هذه الرحلات القاتلة.  

وجاءت تصريحات كوشتيل تعليقا على تغريدة أخرى تحوي فيديو لمجموعة من الأمهات التونسيات يتظاهرن في مدينة جرجيس التونسية الساحلية، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم المفقودين.  

 وقالت إحدى المعلقات: "هذا التعليق بشع.. أنا شخصيا لاجئة.. أنا مصدومة من طريقة حديثك عن الناس الذين بنيت مسيرتك المهنية على أكتافهم". وعلق آخر بأن "التعليق ذكوري، واستهدف الأمهات بشكل خاص".

تونس.. في الفئة الثانية عالميا في مجال مكافحة الإتجار بالبشر 

وصنفت تونس في الفئة الثانية في مجال مكافحة الاتجار بالاشخاص وذلك حسب تقرير وزارة الخارجية الامريكية والذي يصنف 188 دولة في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص.

وحسب ما أكدته روضة العبيدي رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص فقد تحسن موقع تونس حيث لم تكن تونس مصنفة مطلقا ثم تم تصنيفها في فئة الحالات الخاصة ثم انتقلت الى فئة المراقبة وبعد الثورة تحسن تصنيفها وصعدت الى الفئة الثانية ولكن تراجع تصنيفها سريعا لفئة المراقبة وبعد احداث الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص وبداية عملها تحسن من جديد تصنيف تونس وعادت للفئة الثانية.

وتعمل تونس حاليا حسب ما أكدته روضة العبيدي رئيسة الهيئة  للصعود الى الفئة الاولى نظرا لوجود عديد المقومات التي تمكن تونس من التموقع في الفئة الاولى.