رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير البترول النيجيري: نصدر الغاز إلى أوروبا عبر المغرب والجزائر

نشر
الأمصار

تعمل نيجيريا على تعظيم مواردها من عائدات الغاز الطبيعي عبر زيادة الصادرات إلى أوروبا، التي تشتهي الغاز حالياً في ظل انقطاع إمدادات روسيا للقارة العجوز بسبب موقفها من الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال تيمبر سيلفا، وزير الموارد البترولية النيجيرية، إنَّ بلاده لديها احتياطيات مؤكّدة من الغاز تبلغ 206 تريليون قدم مكعبة، وننتج حالياً 8 مليارات قدم مكعبة من الغاز يومياً، وتسعى لزيادته إلى 12.2 مليار قدم مكعبة.

وأضاف سيلفا: "نعتبر السوق الأوروبية سوقاً كبيرة، يمكننا بيع الغاز إليها بسبب أزمة الغاز الحالية في أوروبا. ونريد تطوير مواردنا الكبيرة من الغاز التي لم تطور حتى الآن".

وأشار سيلفا إلى العمل حالياً على تمديد خطوط للغاز إلى أوروبا عبر المغرب والجزائر بقوله: "نحن نركز خلال هذا العقد على تطوير موارد الغاز والكثير منه سيتجه إلى أوروبا، فنحن نبني خطاً للغاز يمتد حتى أوروبا عبر الجزائر، ونحن في شراكة مع الجزائر لبناء خط غاز سينقل غازنا مباشرة إلى أوروبا، ولدينا خطة أخرى مع المغرب لبناء أنبوب آخر سينقل الغاز النيجيري إلى القارة الأوروبية.

استكشافات جديدة


وأضاف الوزير أنَّ احتياطياتنا في البلاد حالياً 206 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وبعد زيادة عمليات الاستكشاف سيزيد حجم احتياطيات البلاد إلى 600 تريليون قدم مكعبة.

أوضح الوزير أنَّه خلال عامين ستكون نيجيريا قادرة على البدء بعمليات الإنشاء للأنبوب الممتد من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر الذي يسمى الخط العابر للصحراء الأفريقية.

وأضاف، استكملنا 70% تقريباً من الخط الذي سينقل الغاز من جنوب نيجيريا إلى شمالها، وعندما ننتهي من نقل الغاز إلى الشمال، سنكون جاهزين لنقله إلى خارج البلاد إلى النيجر، ومن ثم عبرها إلى الجزائر. أما بالنسبة لخط المغرب؛ أوضح سيلفا أنَّه مازال في مرحلة دراسة الجدوى الاقتصادية، وقال: "نعمل عليه بجد وهو سيعبر 15 دولة أفريقية، وسننقل الغاز عبره إلى المغرب، ومنه مباشرة إلى أوروبا".

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت، البوم الأربعاء، في الأسواق العالمية، إلى 101.24 دولار للبرميل والخام الأمريكي إلى 94.88 دولار للبرميل الواحد.

وفي سياق متصل، تجاوزت أسعار النفط حاجز 101 دولار، اليوم الأربعاء، بعد إشارة من أعضاء بأوبك بأنها قد تبحث خفض الإنتاج بسبب ضعف السيولة في سوق العقود الآجلة للنفط.