وزير الدفاع اليمني: هجوم أبين يؤكد تعاون القاعدة والحوثي

أكد وزيرا الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والاعلام معمر الارياني اليمنيين أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة أمنية بمنطقة ابين اليمنية، يشير بوضوح الى التعاون الوثيق بين التنظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"الحوثي"، والتنسيق الميداني القائم بينها للتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ " عن وزير الدفاع اليمنى أن المؤسسة العسكرية اليمنية لن تتوانى في مواجهة التنظيمات الارهابية وهزيمتهما وان الهجوم لن يثني القوات المسلحة من محاربة التنظيمات الإرهابية وملاحقة عناصرها إلى أوكارها وتطهير اليمن من عبثها وإجرامها، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والسكينة. 

وشدد الفريق الداعري في اتصال هاتفي أجراه اليوم بمحافظ أبين قائد المحور اللواء أبوبكر حسين، على اليقظة ورفع الجاهزية القتالية والاستنفار للتصدي لأي تهديدات أو عمليات إرهابية مماثلة تستهدف القوات المسلحة والأمن .. مؤكدا ضرورة التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية، حتى تتمكن من مواجهة الإرهاب، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الاستقرار في المحافظات المحررة. 

وأدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الارياني الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف نقطة امنية في مديرية احور بمحافظة ابين، واسفر عن استشهاد 22 من أفراد الحزام الأمني وإصابة 6 آخرين، ومصرع 7 من الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم .. مؤكدا أن هذا الهجوم الإرهابي يؤكد من جديد التخادم بين مليشيا الحوثي التابعة لإيران والتنظيمات الإرهابية "داعش، القاعده" . 

وعبر الارياني عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء من افراد الحزام الأمني الذين قضوا في الهجوم الارهابي، وتمنياته للمصابين الشفاء العاجل.
 

اليمن.. مقتل وإصابة 6 إرهابيين ومسؤول أمني في أبين

وقُتل 6 عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي ومسؤول أمني يمني في هجوم مباغت شنه التنظيم على محافظة أبين جنوبي البلاد.

واستهدف تنظيم القاعدة الإرهابي، الثلاثاء، حاجزا أمنيا لقوات الحزام الأمني في مديرية أحور الساحلية إلى الجهة الشرقية بمحافظة أبين المطلة على بحر العرب.

وفي أغسطس الماضي، أطلقت القوات الجنوبية بمشاركة قوات الحزام الأمني عملية "سهام الشرق" لتطهير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة.

وكانت أدلة أمنية رسمية أظهرت استخدام مليشيات الحوثي للقاعدة كذراع ضد مناهضي مشروعهم جنوبا، مقابل تسهيلات للتنظيم كتوفير ملاذ آمن في البيضاء وإطلاق سراح عناصره من سجون الانقلاب.