رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: الدعم الإغاثي الإماراتي لشعبنا يجسد عمق العلاقات بين البلدين

نشر
الأمصار

أكد وزير الصحة الاتحادي المكلف في جمهورية السودان الدكتور هيثم محمد إبراهيم، أن الدعم الإغاثي الإماراتي لأبناء الشعب السوداني من المتأثرين بالفيضانات والسيول يجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ويعكس أواصر الأخوة والمواساة الصادقة في هذه المحنة الطارئة.


وقال وزير الصحة السوداني، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات” وام” خلال توزيع مساعدات إغاثية إماراتية على سكان ولاية الجزيرة السودانية، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة تؤكد حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا على الوقوف إلى جانب الشعب السوداني . 

 

خاصة في هذه الظروف الإنسانية الطارئة والصعبة التي تظهر أصالة الإمارات وقيمها النبيلة على صعيد التضامن الإنساني مع أشقائها ومساعدتهم على تخطي هذه الكارثة وعودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت.

الفرق الميدانية للهلال الأحمر

وأضاف  أن الفرق الميدانية للهلال الأحمر الإماراتي تعمل في المناطق المنكوبة باحترافية عالية ووفق أعلى المعايير الدولية لتقديم المساعدات الإغاثية وإنشاء الخيام في مختلف المناطق والولايات السودانية المنكوبة التي تعاني جراء ما خلفته السيول والفيضانات من تدمير للبنى التحتية والممتلكات والأراضي الزراعية.


وأكد "إبراهيم"  أن الوضع الصحي في المناطق المنكوبة مطمئن ولا يوجد انتشار للأوبئة في ظل تكاتف جميع الأجهزة المعنية بالتعاون مع الأشقاء في دولة الإمارات الذين يعملون بأنفسهم في الميدان للوقوف على حجم الأضرار والعمل على معالجتها. 

وكانت وزعت الفرق الميدانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 300 سلة غذائية وأكثر من 300 خيمة استفاد منها 2100 شخص من الأسر السودانية المتضررة جراء السيول والأمطار في قرى وحدة الشريق بمحلية أبو حمد التابعة لولاية نهر النيل شمال السودان لمساعدتهم في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

تأتي المساعدات في إطار جهود الإمارات الإغاثية والإنسانية على الساحة السودانية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الذي سيرته الدولة لمساعدة الأشقاء الذين تضرروا جراء السيول والأمطار التي ضربت عددا من الولايات والقرى وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات. 

وواصلت فرق الهلال الأحمر الإماراتي العمل من أجل تعزيز الاستجابة والسرعة في إغاثة الأشقاء وتقديم يد المساعدة والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية القاسية التي خيمت على مختلف المناطق المنكوبة والذي كان له أكبر الأثر في نفوس أبناء الشعب السوداني الشقيق.