رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انسحاب سامح شكري من جلسة الجامعة العربية أثناء إلقاء ممثلة حكومة الدبيبة كلمتها

نشر
 نجلاء المنقوش
نجلاء المنقوش

قالت مصادر حضرت جلسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري انسحب من قاعة الجلسة أثناء اللقاء مع ممثلة حكومة الدبيبة لكلمة ليبيا نجلاء المنقوش، في إشارة إلى أن مصر ترفض سياسة الأمر الواقع التي فرضتها حكومة الدبيبة التي كان عليها تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة من قبل مجلس النواب الليبي. 

من جانبها قالت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش إنّه من موقف حكومة الوحدة الوطنية الرافض لعودة الحرب يرتب عليها مسؤولية ألا تكون قضية ليبيا مجرد بند على جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية.

المنقوش وخلال ترأسها الدورة الـ158 لاجتماع جامعة الدول العربية، ذكرت «بدعم أشقائنا العرب سنتمكن من إجراء انتخابات في ليبيا وفق قوانين نزيهة وعادلة».

وأوضحت المنقوش أنّه يكفي الشعب الليبي ما عاناه من ويلات الحروب والانقسام والإرهاب وتبعات التدخل الأجنبي خلال السنوات الماضية، وأنّ رئيس الحكومة يحافظ على موقفه الثابت من إجراء انتخابات وطنية في ليبيا.

ودعت المنقوش السلطة التشريعية في ليبيا إلى إنجاز القاعدة الدستورية، مردفة «نؤمن بوحدة الشعب الليبي وليبيا تجاوزت جزء من أزماتها خلال السنوات الماضية».

 

أخبار أخرى..

ليبيا.. الجرندي والمنقوش يبحثان تطورات قضايا المنطقة العربية

بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة الليبية، نجلاء المنقوش، مع وزير الشؤون الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، مستجدات الأوضاع وتطورات قضايا المنطقة العربية.

جاء ذلك اللقاء في العاصمة المصرية القاهرة، على هامش أعمال الدورة الـ158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي سينعقد اليوم الثلاثاء برئاسة ليبيا، حسب بيان الخارجية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

المنقوش تبحث مع أبو الغيط تطورات العملية السياسية في ليبيا وإجراء الانتخابات

وتبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم وتوحيد المواقف إزاء مختلف التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية، بما يعزز المصالح المشتركة، ويخدم تعزيز التعاون العربي المشترك.

وهنأ الجرندي، المنقوش على كونها أول وزيرة خارجية عربية ستتولى رئاسة مجلس الجامعة الوزاري، مؤكدا دعم بلاده الكامل لرئاسة ليبيا المجلس في دورته الحالية، متمنيا لها التوفيق والنجاح.

 

أخبار أخرى..

الدبيبة يلتقي السفير الإيطالي لدى ليبيا

التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، بالعاصمة طرابلس السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى مناقشة توحيد الموقف الدولي حول الانتخابات في ليبيا للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

وبحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، مع نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن، التعاون الليبي- القطري والملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة في بيان مقتضب، أن اللقاء تطرق إلى توحيد الموقف الدولي الداعم لإجراء الانتخابات في ليبيا.

ووصل الدبيبة إلى تركيا، أمس الخميس، قادما من مالطا بعد زيارة عمل التقى خلالها رئيس الوزراء جورج أبيلا، الذي أجرى معه محادثات بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير.

وفي ذات السياق، التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال الليبية المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة على هامش زيارته إلى تركيا بوزيري الدفاع والخارجية التركيين خلوصي آكار ومولود جاويش أوغلو.

وأضاف البيان أن اللقاء يأتي في إطار توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.

وبدورها، أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عن خشيتها من تجدّد أعمال العنف في ليبيا حيث "لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم" نحو إجراء الانتخابات.

وقالت ديكارلو "على الرّغم من جهودنا المستمرّة، لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات".

وأضافت أنّ هذا "المأزق" يشكّل "تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس ومحيطها، وربّما لجميع الليبيين"، وهو تهديد "تحقّق" قبل أيام قليلة. 

وفي الأسبوع الماضي شهد عدد من أحياء طرابلس اشتباكات مسلّحة عنيفة خلّفت 32 قتيلاً و159 جريحاً وتقاذف الدبيبة وباشاجا الاتّهامات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الاشتباكات.

وتعليقاً على جولة العنف هذه قالت ديكارلو "يبدو أنّها كانت محاولة جديدة من قبل القوات الموالية لباشاجا لدخول العاصمة من الشرق"، مشيرة إلى أنّ هذه المحاولة "صدّتها" الموالية للدبيبة.