رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يقتحم "جنين" لهدم منزل منفذ هجوم تل أبيب ويقتل شابا فلسطينيا

نشر
الاحتلال يقتحم جنين
الاحتلال يقتحم جنين لهدم منزل منفذ هجوم تل أبيب

اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مدينة "جنين" الواقعة في شمال الضفة الغربية، من عدة محاور لهدم منزل رعد حازم، مُنفذ الهجوم الذي وقع في تل أبيب في وقت سابق من العام الجاري.

وقد أصابت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني، محمد موسى محمد سباعنة البالغ 29 عامًا، بالرصاص الحي خلال قيامه بتصوير عملية الاقتحام، ما أدى إلى استشهاده.

ومن جانبها، قالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، إن اشتباكات اندلعت بين شباب جنين وقوات الاحتلال في مناطق مختلفة من أحياء المدينة، ما أسفر عن إصابة سبعة شبان على الأقل برصاص الاحتلال الاسرائيلي، أحدهم حالته خطيرة.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 100 آلية عسكرية ترافقها جرافة المدينة من عدة محاور، وأغلقت مداخلها.

ويأتي اقتحام الاحتلال لمدينة "جنين" بالتزامن مع مع الذكرى السنوية الأولى لعملية هروب الاسرى من سجن جلبوع "شديد الحراسة" في شمال إسرائيل.

وتشهد جنين مواجهات بشكل متكرر بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي صعدت من اقتحاماتها للمدينة ومخيمها منذ واقعة سجن جلبوع في سبتمبر الماضي، وفي شهر مايو الماضي، استشهدت الصحفية الفلسطينية الميدانية شيرين أبو عاقلة في المدينة ذاتها لدى قيامها بتغطية اقتحام للاحتلال. 

 

أخبار أخرى…

الخارجية الأمريكية: نرحب بانتهاء التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة

رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بانتهاء التحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وشددت على أهمية محاسبة مرتكبي الواقعة.

ودعت الولايات المتحدة، إسرائيل، إلى تحديد المسؤولين عن مقتل الصحفية الفلسطينية-الأمريكية في مايو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: "نرحّب بالتحقيق الإسرائيلي في هذا الحادث المأسوي ونشدّد مجدّداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة".

الاحتلال الإسرائيلي يكشف نتائج التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، نتائج التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

ورجح الجيش الإسرائيلي، أن تكون شيرين أبو عاقلة قد قتلت بـ"نيران خاطئة"، لجندي إسرائيلي، أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين، وقتها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد سلسلة التحقيقات التي أجراها فريق مهني متخصص، لا يمكن تحديد بصورة جازمة، من كان وراء مقتل شيرين أبو عاقلة، رغم وجود احتمال كبير في أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة للجيش".

وأوضح أنه "إلى جانب هذا كله، من الجدير ذكره مع التأكيد والتوضيح، أن نيران جنود الجيش صوبت تجاه الذين أطلقوا النار على قواتنا".