رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قيس سعيد يتابع الاستعداد لانتخابات مجلس النواب في 17 ديسمبر

نشر
الأمصار

بحث الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، استعدادات الهيئة لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب في 17 ديسمبر.

وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس التونسي لرئيس الهيئة بقصر قرطاج.

وأكد الرئيس سعيد أنه "سيتم وضع مشروع نص جديد مع اعتبار الملاحظات والمقترحات التي سيتقدم بها الذين دعموا المسار الإصلاحي ليوم 25 يوليو وانخرطوا في عملية التأسيس الجديد عكس الذين يظهرون ما لا يبطنون وتسلّلوا باسم هذا المسار دون أن تكون لهم أي علاقة به".

وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد ترأس ونائبه ماهر الجديدي وعضوي الهيئة محمود الواعر ومحمد نوفل الفريخة، في وقت سابق اليوم بمقر الهيئة جلسة عمل مع الجهاز التنفيذي خصصت لمتابعة الاستعدادات الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة وتقدم أعمال اللجنة المكلفة بإعداد التقرير النهائي حول استفتاء 25 يوليو الماضي.

تم خلال اللقاء تبادل الرأي حول التحضيرات الخاصـــة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة، حيث أكد رئيس الهيئة على الأهمية التي يوليهـــا لإطلاق هذه التحضيرات بشكل مسبق والبدء في الإعداد الجيـد للمسار الانتخابي القادم بهدف توفير كافة أسباب النجاح لهذه المواعيد الانتخابية الهامـة على ضوء الدستور الجديد ومنها بالخصوص الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها آخر العام وانتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم وكذلك الانتخابات المحليــــة والجهوية.

قيس سعيد يجدد رفض التدخل الأجنبي في شئون تونس

وكان قد جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، تمسك بلاده بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، معربا عن استيائه من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين مؤخرًا حول المستجدات السياسية التي تشهدها تونس مؤخرًا.

جاء ذلك خلال استقبال سعيّد، بقصر قرطاج، باربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.

وأوضح بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن اللقاء تناول تطور العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أنه كان فرصة أوضح فيها رئيس الجمهورية عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس.

وأشار البيان إلى أن الرئيس فنّد خلال اللقاء عديد الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة، وطالب السلطات الأمريكية أن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع.