رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فوز ليز تراس بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة في بريطانيا

نشر
 ليز تراس
ليز تراس

فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة للحكومة، خلفا لبوريس جونسون الذي أُجبر على الاستقالة بسبب سلسلة من الفضائح.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت استطلاعات الرأي لأعضاء حزب المحافظين ترجح فوز تراس على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.

ونالت تراس 81326 صوتا مقارنة بحصة سوناك البالغة 60399 صوتا.

وعقب إعلان فوزها مباشرة، ألقت تراس خطابا، شكرت فيه جونسون لتصديه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنجاز عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بركسيت) وطرح لقاح كوفيد و"سحق" الزعيم السابق لحزب العمال المعارض جيريمي كوربين.

وتتولى تراس رئاسة الحكومة الثلاثاء، بعد تكليف الملكة إليزابيث لها.

تراس تتعهد بإجراءات فورية بشأن الطاقة إذا انتُخبت رئيسة لوزراء بريطانيا

قالت ليز تراس، الأحد، إنها ستشرع في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمدادات الطاقة إذا تم، كما هو متوقع، تعيينها رئيسة للوزراء هذا الأسبوع.

وكتبت في صحيفة صنداي تليجراف عشية الإعلان عمن سيحل محل رئيس الوزراء بوريس جونسون، جددت تراس تعهدها بأن تتحلى بالجرأة في معالجة الاقتصاد البريطاني الذي يعاني من تضخم يتجاوز عشرة بالمئة ويواجه ركودا.

وقالت تراس إنها تدرك “مدى صعوبة أزمة تكلفة المعيشة بالنسبة للجميع“، مضيفة أنها ستتخذ “إجراءات حاسمة لضمان تمكن الأسر والشركات من اجتياز هذا الشتاء والشتاء التالي”.

وكتبت قائلة “إذا تم انتخابي، فإنني أخطط خلال الأسبوع الأول من إدارتي الجديدة لتحديد إجراءاتنا الفورية بشأن فواتير الطاقة وإمدادات الطاقة”.

وأضافت أن نهجها سيكون من شقين، إجراء فوري لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة وخطة لتحقيق النمو الاقتصادي، وأنها ستعين مجلسا من المستشارين الاقتصاديين للحصول على “أفضل الأفكار” حول كيفية تعزيز الاقتصاد.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتم اختيار تراس زعيمة جديدة لحزب المحافظين الحاكم وبالتالي رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة يوم الاثنين.

أخبار أخرى..

الآلاف يتظاهرون في التشيك للمطالبة باستقالة الحكومة

شهدت العاصمة التشيكية براغ، السبت، تظاهرات شارك فيها نحو 70 ألف شخص، للتنديد بالحكومة التشيكية التي يتهمونها بصب اهتمامها على أوكرانيا التي تمزقها الحرب أكثر منه على مواطنيها.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حملت التظاهرة شعار "الجمهورية التشيكية أولًا" وسلط المشاركون فيها الضوء على التضخم المتزايد تحت وطأة ارتفاع أسعار الطاقة، واللقاحات المضادة لكوفيد-19 والمهاجرين.

وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة وينسيسلاس التاريخية في براغ، باستقالة حكومة يمين الوسط بزعامة بيتر فيالا، والتي تولت مهامها في ديسمبر الماضي.

وكتب على إحدى اللافتات "الأفضل للأوكرانيين وكنزتان لنا"، في إشارة إلى المخاوف من فواتير التدفئة في الشتاء.