رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أسعار النفط تقفز قبل اجتماع أوبك+

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط أكثر من دولار واحد للبرميل، اليوم الإثنين، مواصلة مكاسبها مع ترقب المستثمرين لتحركات محتملة من قبل منتجي مجموعة أوبك + لتعديل الإنتاج ودعم الأسعار في اجتماع في وقت لاحق اليوم.


وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.43 دولار أو 1.5 في المئة إلى 94.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 0054 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 0.7 في المئة يوم الجمعة.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88.12 دولار للبرميل، مرتفعا 1.25 دولار أو 1.4 في المئة وذلك عقب ارتفاعه 0.3 في المئة في الجلسة السابقة. والأسواق الأمريكية مغلقة في عطلة عامة اليوم الإثنين.

وتراجعت أسعار النفط في الأشهر الثلاثة الماضية على التوالي بعد أن لامست أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات في مارس/آذار بسبب مخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة وقيود كوفيد-19 في مناطق من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب على النفط.

وقد تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك +، خلال اجتماعها في وقت لاحق اليوم الإثنين الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية أو حتى خفض الإنتاج لدعم الأسعار على الرغم من استمرار قلة المعروض.

وقال محللو مؤسسة (إيه.إن.زد) في مذكرة "على الرغم من توقعنا إبقاء المجموعة الإنتاج دون تغيير فقد قد يكون الخطاب متفائلا مع تطلعها إلى وقف الانخفاض الأخير في الأسعار".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد نقلا عن أشخاص مطلعين لم تكشف النقاب عنهم قولهم إن روسيا لا تدعم خفض إنتاج النفط في الوقت الحالي ومن المرجح أن تحافظ أوبك + على استقرار إنتاجها عندما تجتمع اليوم الإثنين.

النفط يتراجع.. إجراءات الإغلاق في الصين تصدم نهاية التعاملات

وتراجع النفط بأكثر من 3%، حيث زادت إجراءات الإغلاق الجديدة في الصين من المخاوف من أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة يضعفان الطلب على الخام.

وعند تسوية تعاملات الخميس، هبط خام برنت 3.28 دولار عند 92.36 دولار للبرميل، بانخفاض 3.4 في المئة. وتراجعت كذلك العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.94 دولار أو 3.3 بالمئة إلى 86.61 دولار للبرميل.


وقال نوبرت روكر المحلل لدى جوليوس باير "الطلب على النفط في العالم الغربي، وكذلك في الصين، متباطئ، بينما تتزايد الإمدادات بشكل تدريجي، لأسباب على رأسها ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة".
وأظهرت نتائج مسوح نشرت الخميس أن نشاط المصانع في آسيا تراجع في أغسطس، إذ تواصل الضغوط التي تفرضها قيود كورونا في الصين وارتفاع التكاليف النيل من الأنشطة التجارية، مما زاد من قتامة التوقعات الخاصة بالتعافي الهش بالمنطقة.