رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان الجزائري: نلعب دورًا محوريًا من أجل السلام حول العالم

نشر
الأمصار

أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى في البرلمان) إبراهيم بوغالي أن بلاده تلعب دورًا محوريًا من أجل السلام، واحترام إرادة الشعوب والدول، وتعمل من أجل تعايش سلمي يسود العالم، في إطار إدراكها للتحولات التي تحدث في العالم، ووعيها بالمحيطين الإقليمى والدولى، في كنف سياسة خارجية تضمن حضور الجزائر الفاعل والمؤثر.

جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاح الدورة العادية للبرلمان 2022-2023، اليوم الأحد بمقر المجلس، بالجزائر العاصمة.

وأوضح بوغالى أن الجزائر ترفض، في الوقت نفسه، كل أنواع الهيمنة والغطرسة واستضعاف المقهورين، كما ترفض كل أشكال الاستغلال والعدوان والاستعمار.

 

وجدد رئيس المجلس التشريعي دعم الجزائر للقضايا القضايا العادلة ووقوفها إلى جانب الشعوب التي لا تزال تعاني من ويلات الاستعمار، كما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية، التي لا سبيل إلى حلها الجزائر في إطار استعادة الحقوق المسلوبة، واسترجاع الحرية والسيادة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.


وفي ختام كلمته، أكد رئيس الغرفة الأولى من البرلمان الجزائرى أن بلاده تسعى لأن يكون للقارة الأفريقية تفاعل إيجابي في هذه التطورات العالمية، مضيفًا أن ذلك يحتم المزيد من التنسيق بين دولها، والذي لن يتحقق، إلاّ بالسلم واستغلال الثروات في إطار أنظمة ديمقراطية تكون للشعوب فيها كلمة الفصل في ظل الاحترام التام لإرادتها، ولخيارات تسيير شؤونها الداخلية بعيدا عن الضغوطات.

 

اقرا أيضاً..

 

الجزائر: سوريا لن تشارك في القمة العربية المقبلة

 

قال وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، إن بلاده "تفضل" عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال القمة العربية المرتقب عقدها في الجزائر، مطلع نوفمبر المقبل.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره السوري، الأحد، تناول عدداً من القضايا من بينها علاقة سوريا بجامعة الدول العربية، حسب بيان للخارجية الجزائرية.

وأرجع المقداد، موقف سوريا إلى حرصها على "المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي"، وفقا للبيان الجزائري.

 

وأعرب الطرفان عن تطلعهما لأن تكلل القمة "بمخرجات بناءة من شأنها أن تسهم في تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية-العربية للدفع قدما بالعمل العربي المشترك".

على جانب آخر، قال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة إن بلاده جاهزة لعقد القمة العربية.

 

ولفت إلى أن اختيار ذكرى اندلاع الثورة لعقد القمة العربية بالجزائر له رمزية، باعتبارها كرست التفاف الدول والشعوب العربية تضامنا مع الثورة الجزائرية.