رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يرحب بدعم واشنطن للعراق

نشر
الأمصار

رحب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي  مصطفى الكاظمي، استقبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والوفد المرافق لها"، لافتا الى أنه "جرى خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في العراق، ودور الحكومة في مواجهة التحديات، وجهودها لاحتواء الأزمة السياسية الراهنة عبر إطلاق مبادرات عدّة لحوار وطني شامل بين جميع القوى الوطنية السياسية".


وأضاف، أنه "تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية، والملفات ذات الاهتمام المشترك، وشهد التأكيد على دور العراق البارز في التخفيف من حدة التوترات الإقليمية عبر جهود حكومة السيد الكاظمي في انتهاج سياسة التهدئة والحوار بين دول المنطقة".


وأكدت “ليف” وفقا للبيان، "دعوة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن جميع القادة العراقيين إلى تعزيز الحوار الوطني بين القوى السياسية؛ لتجاوز الأزمة، والمضي في ترسيخ أمن العراق واستقراره، وجددت التأكيد على مواصلة الإدارة الأميركية دعم العراق، وتعزيز الشراكة بين بغداد وواشنطن وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين".


ورحب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية للعراق"، مؤكدا "أهمية استمرار التعاون في ملف مكافحة الإرهاب، وتنمية العلاقات الثنائية وتوطيدها في مختلف المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والثقافية"

أخبار أخرى.. 

الحلبوسي يحدد 10 أمور  للاتفاق عليها خلال جلسات الحوار الوطني العراقي

حدد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، عشرة أمور  للاتفاق عليها خلال جلسات الحوار الوطني المقبلة.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي، لرئيس مجلس النواب، أن "جدول أعمال جلسات الحوار الوطني المقبلة يجب أن تتضمن جملة من الأمور التي لا يمكن أن تمضي العملية السياسية من دون الاتفاق عليها وهي:

- تحديد موعد للانتخابات النيابية المبكرة وانتخابات مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل .

- انتخاب رئيس الجمهورية .

- اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة واطمئنان للشعب وقواه السياسية.

- إعادة تفسير المادة 76 من الدستور، وإلغاء الالتفاف المخجل في التلاعب بحكم هذه المادة والذي حدث بضغوطات سياسية بعد انتخابات 2010 .

- إقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية.

- إبقاء أو تعديل قانون انتخابات مجلس النواب .

- تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا وحسب المادة 92 من الدستور .

- إعادة انتشار القوات العسكرية والأمنية بجميع صنوفها، وتتولى وزارة الداخلية حصراً الانتشار وفرض الأمن في المدن كافة، وتكون بقية القوات في مكانها الطبيعي في معسكرات التدريب والانتشار التي تحددها القيادة العسكرية والأمنية مع توفير كل ما يلزم لتكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ.

 

- العودة الفورية لجميع النازحين الأبرياء الذين هُجِّروا من ديارهم ولم يتمكنوا من العودة إليها حتى الآن .

 

- تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان باتفاق معلن للشعب لحين إقرار قانون النفط والغاز .