رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس ضيف شرف الدورة المقبلة لمعرض الرياض الدولي للكتاب

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الثقافة السعودية اختيار الجمهورية التونسية الشقيقة ضيف شرف الدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 الذي سيقام خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 8 أكتوبر في واجهة الرياض، بتنظيم وإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة.


ويأتي اختيار تونس في سياق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين السعودي والتونسي، وفي إطار الجهود المشتركة من البلدين لتعزيز التعاون في المجال الثقافي.


ويمثّل المعرض الذي احتل مكاناً مرموقاً في معارض الكتب العربية، نافذة ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، إلى جانب ما يقدمه عبر برنامجه الثقافي من فعاليات ثقافية نوعية، ومنصات حوارية، ومحاضرات تفاعلية، وورش عمل تغطي مختلف المجالات الثقافية والفنية، فضلاً عن دوره في تنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع

وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني؛ وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض.


ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ضمن مبادرة "معارض الكتاب" التي تنفذها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتعد الدورة المقبلة ثاني دورات المعرض الدولي بعد نقل اختصاصات معارض الكتاب للهيئة، وشهد "المعرض" في دورته السابقة مشاركة أكثر من 1000 دار نشر تنتمي لنحو 28 دولة.

أخبار أخرى .. 

تونس: إنشاء مركز إقليمي للتراث المغمور بالمياه تحت رعاية اليونسكو

أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية الدكتورة حياة قطاط القرمازي، إنشاء مركز إقليمي للتراث المغمور بالمياه في تونس تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

جاء ذلك خلال حفل اختتام المهمة الاستكشافية لبقايا حطام السفن الأثرية والتاريخية بمنطقة سكيركيس بالجرف القاري بتونس الذي عقد مساء أمس /السبت/ بالميناء الترفيهي ببنزرت بحضور وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي، وعادل العابدي العميد بالبحرية ممثل وزير الدفاع الوطني التونسي، وسفير مصر بتونس السفير إيهاب فهمي، وسفيري إيطاليا واسبانيا Lorenzo Fanara وArdizone Guillermo، وأعضاء اللجنة العلمية الاستكشافية، وممثلين عن (اليونسكو).

ويندرج الحفل الختامي، الذي نظمته وزارة الشؤون الثقافية التونسية ممثلة في المعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني التونسي، في إطار مشروع التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، الذي تشرف عليه منظّمة الأمم المتّحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمشاركة كل من مصر والجزائر والمغرب وفرنسا وإيطاليا واسبانيا وكرواتيا وتونس بوصفها البلد المنسق. 

وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية - في كلمة ألقتها خلال الحفل - أن هذا المشروع هو أول تجربة للتعاون الدولي، وقد جاء تفعيلا لهدف من الأهداف الرئيسية لاتفاقية اليونسكو لعام 2001 حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه التي تقوم على آلية التعاون بين الدول الاطراف ومبدأ الإخطار وتبادل المعلومات والمعارف فيما بينها ودعم القدرات والمهارات المتعلقة بالتراث الثقافي المغمور بالمياه.