رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القضاء يحسم مصير رئيس كينيا الإثنين

نشر
الأمصار

تحسم المحكمة العليا في كينيا قرارها، الإثنين، بإلغاء أو تأييد نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، وإذا ألغت المحكمة النتيجة فلا بد من إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.

وقال زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي خاض انتخابات الرئاسة للمرة الخامسة، إن فوز وليام روتو نائب الرئيس بفارق بسيط كان نتيجة عمليات تلاعب على نطاق واسع.

وتبرأ 4 من الأعضاء السبعة في مفوضية الانتخابات من النتيجة التي أعلنها رئيس المفوضية، قائلين إن غموضا شاب عمليات الفرز.

ودخلت المحكمة العليا التاريخ في الانتخابات السابقة في عام 2017 بعد إلغائها فوز الرئيس أوهورو كينياتا على أودينجا بسبب مخالفات إجرائية، فيما فاز كينياتا في جولة إعادة قاطعها أودينجا.

ويقول أودينجا إن فريقا يعمل لحساب روتو اخترق نظام المفوضية وغير الصور الحقيقية لنماذج نتائج مراكز الاقتراع بأخرى مزيفة مما زاد من أصوات روتو.

واتهم أيضا أودينجا وأعضاء مفوضية الانتخابات الأربعة المنشقون رئيس اللجنة وافولا تشيبوكاتي بانتهاك قانون الانتخابات من خلال القيام بفرز الأصوات من جانب واحد وإعلان النتيجة. وأظهرت الأرقام الرسمية حصول روتو على 50.49 في المئة وهو ما يكفي لتجنب خوض جولة إعادة.

ورفض روتو وتشيبوكاتي كل هذه الادعاءات، فيما رفض فريق روتو القانوني مزاعم أودينجا ووصفها بأنها استراتيجية "صدمة ورعب" تفتقر إلى أدلة ملموسة.

واشنطن تعلق على العنف في كينيا

ودعت الولايات المتحدة إلى "الهدوء والصبر" في كينيا، حيث أعلن المرشح الخاسر بالانتخابات الرئاسية رايلا أودينغا رفضه النتيجة التي منحت الفوز لمنافسه نائب الرئيس المنتهية ولايته وليام روتو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "ندعو كل الأطراف المعنية إلى العمل سوياً بشكل سلمي لحلّ القضايا العالقة، وإلى القيام بذلك عبر اتّباع الآليات الموجودة لتسوية المنازعات".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي "نحضّ قادة كلّ الأحزاب السياسية على الاستمرار في دعوة أنصارهم إلى عدم اللجوء إلى العنف".

وأوضح برايس أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العائد من جولة في أفريقيا تحادث الأحد مع الرئيس الكيني المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وحضّه على "الهدوء والصبر" خلال العملية الانتخابية.