مصر.. النيابة العامة تأمر بحبس سائق ميكروباص تسبب في حادث قطار
أمرت النيابة العامة في مصر، اليوم الأحد، بحبس سائق الحافلة التي اصطدم بها القطار في فاقوس؛ وذلك لعبوره خط السكة الحديدية من مكان غير مخصص لذلك، وتسببه في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين.
وورد بلاغ إلى النيابة العامة أول أمس بوقوع تصادم بين حافلة أجرة بقيادة المتهم وبين القطار رقم ١٧٥ المتجه من مدينة أبو كبير حتى قرية الصالحية القديمة مركز فاقوس، ووفاة ثلاثة أشخاص وإصابة أحد عشر شخصًا من بينهم المتهم نفسه، فانتقلت النيابة العامة لمعاينة محل الحادث ومناظرة الجثامين وسؤال خمسة من المصابين الذين سمحت حالتهم الصحية بذلك، وتوصلت التحقيقات من حاصل تلك الإجراءات إلى عبور قائد الحافلة من مكان غير مخصص لعبور السيارات وقت مرور القطار مما تسبب في وقوع الحادث، وهو ذات ما أكدته تحريات الشرطة.
كما سألت النيابة العامة قائدَ القطار فقرَّر أنه فُوجئ بحافلة تعبر من مكان غير مخصص لعبور المركبات فلم يتمكن من تفاديها فاصطدم بها، وأبلغ بالواقعة، ولم ينتج عن تلك الواقعة تعطّلُ القطار، ولم تتسبب في وقوع ضحايا أو مصابين أو تلفيات بالقطار، وبسؤال ناظر المحطة القريبة من محل الحادث ردَّد مضمون أقوال قائد القطار.
وباستجواب النيابة العامة المتهمَ قائدَ الحافلة أقرَّ بارتكابه للواقعة بمروره من مكان غير مخصص للعبور تجنبًا للازدحام، فاصطدم به القطار ووقع الحادث.
هذا، وقد ندبت النيابةُ العامة مصلحةَ الطب الشرعي لأخذ العينات اللازمة من المتهم لبيان مدى تعاطيه للمواد المخدرة، كما كلفت المهندسين المختصين بقسم صيانة السكة بمنطقة سكة حديد الزقازيق خط فاقوس الزقازيق بالانتقالِ إلى محيط الواقعة لحصر الاعتداءات على خط السكة الحديد بالمنطقه المتمثلة في إنشاءِ معابرَ غيرِ قانونية، مع تحريرِ المحاضر اللازمة بتلك الوقائع، وكلفت الشرطة بتحديد مرتكبيها وضبطهم وعرضهم على النيابة العامة، وجارٍ استكمال التحقيقات.
قرار حاسم من النائب العام المصري بشأن قضية سلمى بهجت
واتخذت النيابة العامة المصرية، قرارًا جديدًا بشأن قضية مقتل طالبة كلية الإعلام سلمى بهجت.
وأمر النائب العام المصري، بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وقالت النيابة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك" إن "المتهم بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق فاختاره ميقاتًا لقتلها".
