رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسقاط مسيرة أوكرانية قرب محطة زابوريجيا النووية

نشر
الأمصار

أعلنت سلطات مدينة إنيرجودار في مقاطعة زابوريجيا أن الجيش الروسي أسقط طائرة مسيرة أوكرانية محملة بالذخيرة بالقرب من المحطة النووية، بحسب "روسيا اليوم"


وقالت سلطات المدينة إن "القذيفة لم تنفجر  ويبدو أن المسلحين الأوكرانيين يواصلون محاولة مهاجمة المحطة، على الرغم من وجود موظفين للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك".

 وأضافت أنه تم إسقاط الطائرة المسيرة على بعد مئات الأمتار من المحطة، وأفاد مراسل وكالة "نوفوستى" بأن الهدوء يعم الآن في مدينة إنيرجودار.

ويشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، أكدت أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا تشكل تهديدا لأوروبا، كما أن ما تفعله أوكرانيا بهجومها على محطة زابوريجيا يعتبر "إرهابا نوويا"، نافيا نشر موسكو لأسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووي أو في محيطها. 

 

أخبار أخرى.. 

وكالة الطاقة الذرية تعلن بقائها في محطة زابورجيا

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن أعضاء المنظمة "باقون" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة بجنوب أوكرانيا.

وقال رافائيل غروسي، بعد تفقد خبراء من الوكالة الذرية للمحطة، بحسب شريط فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي" إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية هنا".
 

وأضاف: "ليعلم العالم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية في زابوريجيا"، ولكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون أو إلى متى. 

ومضى قائلا : إن هؤلاء الخبراء سيقدمون ما أسماه تقييما محايدا وسليما من الناحية الفنية لما يحدث على الأرض."

 

وتابع "شعرت بالقلق في الماضي وأشعر بالقلق حاليا وسأظل قلقا بشأن المحطة إلى أن يكون لدينا وضع أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بتطوراته".

 

ويأتي حديث غروسي بعدما قال مراسل لرويترز إن بعض أعضاء فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية شوهدوا وهم يغادرون المحطة، التي تسيطر عليها روسيا، بعد أن أمضوا عدة ساعات في الموقع. 

وأفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء بأن 4 من المركبات التسع التابعة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادرت أراضي المنشأة.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا، في وقت سابق، الاتهام بمحاولة إفساد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة، كما تبادلتا اللوم في قصف المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، مما أشعل مخاوف من كارثة إشعاعية على غرار تشرنوبيل.