رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة يلتقي آكار وأغلو دعما للانتخابات في ليبيا

نشر
لقاء الدبيبة مع آكار
لقاء الدبيبة مع آكار وأغلو

التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال الليبية المنتهية ولايته، عبد الحميد الدبيبة على هامش زيارته إلى تركيا بوزيري الدفاع والخارجية التركيين خلوصي آكار ومولود جاويش أوغلو.

وأضاف البيان أن اللقاء يأتي في إطار توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا.

وبدورها، أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عن خشيتها من تجدّد أعمال العنف في ليبيا حيث "لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم" نحو إجراء الانتخابات.

وقالت ديكارلو "على الرّغم من جهودنا المستمرّة، لم يتمّ إحراز أيّ تقدّم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات".

وأضافت أنّ هذا "المأزق" يشكّل "تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس ومحيطها، وربّما لجميع الليبيين"، وهو تهديد "تحقّق" قبل أيام قليلة. 

وفي الأسبوع الماضي شهد عدد من أحياء طرابلس اشتباكات مسلّحة عنيفة خلّفت 32 قتيلاً و159 جريحاً وتقاذف الدبيبة وباشاجا الاتّهامات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الاشتباكات.

وتعليقاً على جولة العنف هذه قالت ديكارلو "يبدو أنّها كانت محاولة جديدة من قبل القوات الموالية لباشاجا لدخول العاصمة من الشرق"، مشيرة إلى أنّ هذه المحاولة "صدّتها" الموالية للدبيبة.

وأضافت أنّه منذ انتهت تلك الاشتباكات "لا يزال الوضع متوتّراً ومتقلّباً" في العاصمة، مشيرة إلى "هدوء هشّ يسود طرابلس ويصعب التكهّن بمدى استمراره".

وأعربت المسؤولة الأممية عن خشيتها من أن تكون الأعمال "الانتقامية" والتوقيفات التي أُعلن عنها سبباً لاندلاع "اشتباكات مسلّحة" جديدة.

أخبار أخرى..

الصين تدعو الأطراف الليبية لتجنب جميع أشكال العنف

دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، الأطراف في ليبيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل خلافاتها من خلال المفاوضات، وبذل قصارى جهدها لتجنب جميع أشكال العنف.

وقال المبعوث في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الصينية، إن بكين تشعر بقلق عميق إزاء الاشتباكات الأخيرة في العاصمة طرابلس، موضحا أن الاشتباكات التي دارت في طرابلس بين جماعات مسلحة أسفرت عن سقوط قرابة 200 شخص ما بين قتيل وجريح.

وأشار إلى أن الوضع السلمي تحقق بشق الأنفس وينبغي أن يحظى بتقدير مضاعف من قبل الأطراف الليبية.

وأعرب عن أمله في أن تحافظ الأطراف الليبية على زخم الحوار والمفاوضات الذي تحقق في الفترة السابقة، وتسعى جاهدة للتوصل إلى حل وسط، وتتوصل إلى اتفاق على أساس دستوري لتهيئة ظروف مواتية لإجراء انتخابات مبكرة.

أوضح نائب مندوب الصين أنه يتعين على المجتمع الدولي الالتزام بالمبدأ المتمثل في عملية يقودها ويمتلكها الليبيون، وتقديم مساعدة بناءة للبلاد، وتجنب فرض حل من الخارج، داعيا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى العمل بنشاط على تعزيز الحوار والمفاوضات بين الأطراف الليبية.

وأضاف أن استعادة حركة الاقتصاد وتنميته وتحسين سبل العيش هي الأدوات الرئيسية لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا، مضيفا أن النفط مصدر أساسي للدخل بالنسبة للاقتصاد الليبي.

وأكد الدبلوماسي الصيني أن بلاده "ترحب بالاستئناف الكامل لإنتاج النفط الليبي، وتحث الأطراف على تكثيف التشاور بشأن توزيع عائدات النفط، من أجل ضمان أن تعود عوائد الموارد بالنفع على جميع السكان".