رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس أوكرانيا السابق: قادة الاتحاد الأوروبي أقنعوا زيلينسكي بالتفاوض مع روسيا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يوشينكو، إن قادة دول الاتحاد الأوروبي حاولوا دون جدوى إقناع فولوديمير زيلينسكي بحل النزاع في البلاد على طاولة المفاوضات.


وفي مقابلة مع  صحيفة “أوكرانيسكا برافدا”، قال يوشينكو: “من أوروبا، لن أذكر أسماء، لكن حشدًا من الرؤساء ورؤساء الوزراء جاءوا برسالة واحدة إلى الرئيس زيلينسكي: اجلس على طاولة المفاوضات مع روسيا”.

 

كما أشار الرئيس الأوكراني السابق إلى الدعوات لحل النزاع من خلال الدبلوماسية من قبل رجال دولة غربيين سابقين، على سبيل المثال، المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.

وفي الوقت نفسه، أعرب يوشتشينكو عن ثقته في أن كييف لن توافق على مفاوضات لحل الوضع.

 

 

أخبار ذات صلة.. 

أكدت تونس عودة إجراءات إسناد التأشيرة لمواطنيها إلى طبيعتها.

جاء ذلك، خلال إجراء وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، مكالمة هاتفية، مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، استعرض خلالها الطرفان وضع التعاون القائم بين الوزارتين، ولا سيما في مجال الهجرة وحركة التنقل بين البلديْن.


وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، إن وزير الداخلية الفرنسي أكد لنظيره التونسي قرار بلاده الرجوع بصفة فورية إلى النسق العادي المتعلق بإجراءات إسناد التأشيرة لفائدة المواطنين التونسيين.

واتفق الوزيران على القيام بتقييم مشترك لمستوى التعاون القائم بين الجانبيْن في مُجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان الذي أشار إلى أن هذه المكالمة تأتي في إطار متابعة نتائج الزيارة التي أدتها رئيسة الحكومة نجلاء بودن إلى فرنسا من 29 إلى 31 أغسطس/آب الحالي.

 

وكانت رئيسة الحكومة نجلاء بودن عقدت، مساء الثلاثاء، جلسة عمل ثنائية مع أليزبات بورن، الوزيرة الأولى الفرنسية بقصر ماتينيون، على هامش زيارة العمل التي تؤديها إلى باريس في الفترة من 29 إلى 31 أغسطس/آب الجاري.

وتناول اللقاء مسألة التأشيرات وبطاقات الإقامة وسبل مراجعة الإجراءات "التضييقية" التي اتخذت في الأشهر الأخيرة وانتهاج أكثر مرونة في تسليمها لطالبيها.

وفي سبتمبر/أيلول 2021، أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية قرار باريس تشديد شروط الحصول على تأشيرات الدخول إلى فرنسا لمواطني دول المغرب العربي.

يأتي القرار، بحسب تصريح سابق للمتحدث غابريال آتال لوسائل الإعلام الفرنسية، ردا على رفض دول المغرب العربي (تونس والجزائر والمغرب) التعاون عبر إصدار التصاريح القنصلية لمواطنيها المشمولين بقرارات الترحيل.

 

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس ووزير الداخلية جيرالد دارمانين، قاما بزيارات للدول الثلاث قبل أشهر بهدف التوصل إلى اتفاق لتيسير عمليات الترحيل، ولا سيما من يشكلون خطرا أمنيا أو يشتبه بارتباطهم بجماعات متشددة.